محليات

“ثورة” في وسائل التواصل الاجتماعي و”المحاكم” ضد قرار هدم مسجد الرومي

استنفر قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بهدم مسجد شملان الرومي، الشارع الكويتي والمغردين على وسائل التواصل الاجتماعي.

ورغم أن هذا القرار تحول إلى كرة لهب يتم تقاذف مسؤوليته بين وزارتي “الأوقاف” و”الأشغال”، إلا أن وزير الأشغال د.علي العمير حسم الأمر من خلال مؤتمره الصحفي الأخير الذي أعلن فيه نية الحكومة هدم المسجد ونقله إلى مكان آخر نظرا لـ”أننا مقبلون على مشروع تنموي لا يمكن إيقافه” على حد قول الوزير العمير.

جاءت ردود أفعال الشارع الكويتي بسياسييه وناشطيه غاضبة على اتخاذ قرار يفضي إلى هدم بناء تاريخي مهم من تاريخ الكويت.

البعض انتقد ذلك بتناقض الحكومة من خلال المساعدات الخارجية التي تقدمها الكويت لتنمية بعض الدول :

بينما أشار آخرون إلى أهمية المسجد كونه من آثار الكويت النادرة إلى جانب ما تبقى منها :

ولا يقف الأمر عند حد المطالبات بوقف قرار هدم المسجد عند وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن وصل الأمر إلى حد نية بعض القانونيين مقاضاة الحكومة عن اتخاذ هذا القرار :

كما أثار البعض أهمية “القوة الناعمة” و”السوشال ميديا” في التأثير على متخذي قرار هدم مسجد الرومي :

وتناول بعض المغردين قضية العلاقة بين هذا المسجد وهوية الكويت التاريخية :

ولفت البعض إلى مسببات هدم المسجد غير المقنعة :

فيما طالب آخرون بوقف الحجج الواهية بهدم كل ماله ذكرى في تاريخ الكويت :

وأشار مغردون إلى أهمية الأثر الملموس في التاريخ :