عربي وعالمي

مسؤول أممي: إضرام النار في منزل الدوابشة “عمل استيطاني حقير”

وصف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إضرام مستوطنين إسرائيليين النار في منزل عائلة “الدوابشة” الفلسطينية بقرية دوما جنوب نابلس بالضفة الغربية بـ”العمل الحقير”.

وحسب “الأناضول”، ألقى مستوطنون إسرائيليون صباح اليوم الأربعاء، زجاجات حارقة ومواد مشتعلة تجاه منزل المواطن محمد راقي دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس بالضفة المحتلة، ما أدى لاشتعال النار فيه.

ودعا ملادينوف – في بيانٍ له – إسرائيل إلى ضمان حماية المجتمعات الفلسطينية الضعيفة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والتزامها بالقوانين الدولية.

وقال: “إذا تأكَّد هذا العمل الحقير سيكون الحادث الثالث الذي يقع في تلك القرية من العام الماضي.. إنَّني قلق للغاية إزاء التقارير التي أفادت بإضرام النار بشكل متعمد في منزل الدوابشة بالضفة الغربية المحتلة”.

وأضاف: “يتعين تقديم مرتكبي الجريمة البشعة إلى العدالة، وأحث إسرائيل بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، على ضمان حماية المجتمعات الفلسطينية الضعيفة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية”.

وأقدم مستوطنون، في 31 يوليو 2015، على إحراق منزل لعائلة دوابشة في قرية “دوما” جنوبي نابلس، أثناء وجودهم بداخله، ما أسفر عن مقتل الطفل الرضيع علي الدوابشة على الفور، ووالديه في وقت لاحق، وإصابة شقيقه أحمد البالغ من العمر ، بحروق.