محليات

“الداخلية” : الاستعانة بالعمالة البنغالية للأعمال الحرفية لا الأمنية

أكدت وزارة الداخلية الكويتية ان المؤسسة الأمنية تستعين بعمالة بنغالية فنية مدربة للقيام بالاعمال الحرفية وليس لها علاقة بالعمل الامني وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الدفاع وجمهورية بنغلاديش.

وأوضحت ادارة العلاقات العامة والاعلام الامني في الوزارة في بيان صحفي ان العمالة تتواجد داخل القطاع الأمني وتقيم بداخله ولا يسمح لهم بارتداء زيهم الرسمي خارج أوقات العمل الرسمية كما انه يحظر عليهم استخدام سيارات الدوريات ذات الارتباط الأمني أو المروري مع الجمهور ولباسهم يتناسب مع طبيعة عملهم المكلفين به.

واشارت الادارة الى ان الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي هي لضباط الاتصال والفنيين الذين يعملون بالقطاعات المكلفين بها مؤكدة في الوقت ذاته انها تدرك دورها التنويري والمسؤوليات الملقاة على عاتقها وتؤكد أن العمالة الفنية شأن داخلي بحت.
وقالت الادارة ان ما تم نشره من حيثيات وتفاصيل يختلف اختلافا جذريا عما يجري على أرض الواقع مشيرة الى انه خلق نوعا من الشعور العام بعدم الفهم والادراك لحقائق كثيرة.

وذكرت ان الحقائق المرتبطة بالاستعانة بالعمالة البنغالية الحرفية الفنية جاءت بناء على بروتوكول تم توقيعه بين وزارة الدفاع الكويتية وجمهورية بنغلاديش الشعبية ويقضي بالاستعانة بالعمالة الفنية الحرفية البنغالية المدربة.
واضافت ان وزارة الدفاع قطعت فيه شوطا ملموسا كما شاركت وزارة الداخلية في اطار جزء من هذا البرتوكول للاستعانة بجانب من هذه العمالة للدعم اللوجستي الفني لبعض القطاعات بالمؤسسة الأمنية.

وبينت ان هؤلاء ليسوا رجال أمن رسميين وانما عمالة حرفية فنية مدربة تعمل ببعض الحرف بحسب طبيعة القطاع الأمني مثل (كهربائي – ميكانيكي – فني اصلاح مكائن – صباغ – وغيرها من المهن الحرفية الفنية).
كما ذكرت الادارة انه تم الاستعانة ببعض الكوادر الفنية منهم كأعضاء هيئة تمريض يعملون بمديريات الأمن العام وإدارة الشؤون الصحية بأفرعها بالمحافظات.

واضافت ان المركبات التي تستخدمها هذه العمالة الفنية الحرفية هي سيارات خدمات وزارة الداخلية الخاصة بالمهنيين والمدنيين ولا يسمح لهم مطلقا باستخدام سيارات الدوريات ذات الارتباط الأمني او المروري مع الجمهور.
وقالت ادارة العلاقات العامة والاعلام الامني في وزارة الداخلية انه تم الاستعانة بضباط اتصال وعددهم أربعة فقط وهم مقدم وثلاثة رواد بلباس وزارة الداخلية الرسمي ويشرفون على تلك العمالة كضباط اتصال لتذليل أية معوقات ولتحقيق مستوي أعلى من التنسيق والكفاءة في العمل وهو ما تم تداوله بوسائل التواصل الاجتماعي من صور لهؤلاء الضباط والفنيين الذين تم ذكرهم آنفا.

واوضحت الادارة في البيان انه باشر العمل من هؤلاء (293) عنصرا حرفيا فنيا كدفعة أولي ويتضمن البروتوكول الاستعانة بحوالي (350) عنصرا سنويا لمدة ثلاث سنوات لحين اكتفاء وزارة الداخلية من سد احتياجاتها من العمالة الفنية المدربة.

وأشارت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الى انه لا ينبغي لأية وسيلة إعلامية ان تنشر اخبارا تستند الى مصادر أمنية مجهولة أو غير معرفة خاصة وأن الجهات المخول لها بالتصريح للاعلام من داخل المؤسسة الأمنية هي الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني والشخصيات القيادية الأمنية المعنية بالموضوع ذاته محل البحث وكلاهما يفتح عقله وقلبه للعاملين في مجال الاعلام تصريحا او ردا او تعقيبا حتي لا يكون هناك مجال لأي التباس او غموض او عدم وضوح رؤية ما يعطي بعدا غير حقيقي للموضوع المراد نشره خاصة اذا ارتبط هذا الجانب بأمن الوطن وامان المواطن والمقيم .