علي ديفيد سنبلي، حين كان عمره 14 قبل 4 سنوات
عربي وعالمي

معظم ضحايا هجوم ميونيخ مسلمون وبينهم ألماني واحد فقط

لماني واحد فقط كان بين 9 قتلى، قضوا عصر يوم الجمعة برصاص الألماني من أصل إيراني، علي ديفيد سنبلي.

الباقي أجانب من جنسيات عدة، بينهم 6 مسلمين من تركيا وكوسوفو، وهم معظم ضحايا مجزرة المراهق، ممن اتضح أن أعمار أكثرهم من 14 إلى 21 سنة، وهم 4 إناث و5 ذكور.

فيما تتم معالجة 27 جريحاً ومشوّهاً في المستشفيات، منهم 10 بحالة حرجة، وهذه آخر وأحدث جردة لما ارتكبه سنبلي، وهو القتيل العاشر، وسقط منتحراً برصاصة أطلقها على رأسه من أحد مسدسين كانا بحوزته، إضافة إلى حقيبة كانت على ظهره مكتظة بذخيرة من 300 رصاصة.

ألماني غوليانو كولمان، والكوسوفيتان أرميلا سيغاشي وسابينا سولاج، وعمر كل منهما 14 سنة
ألماني غوليانو كولمان، والكوسوفيتان أرميلا سيغاشي وسابينا سولاج، وعمر كل منهما 14 سنة

لألماني الوحيد بين الضحايا هو Gulliano Kollmann البالغ عمره 18 سنة، وقتله سنبلي برصاصة خارج محل “ماكدونالدز” للوجبات السريعة، فيما سقط 4 ضحايا مضرجين داخل المحل، المجاور لشوبنغ سنتر “أوليمبيا” بميونيخ، حيث قتل البقية، وعلى باب مطعم الوجبات، قرب المكان الذي سفك دمه فيه، وضع ذووه صورة له، تنشرها “العربية.نت” نقلاً عن صحيفة Bild الألمانية، كما رشّ أصدقاؤه وروداً وأشعلوا الشموع حزناً عليه.

الكوسوفي نعيم زابرجيا يحمل صورة ابنه القتيل ديامنت
الكوسوفي نعيم زابرجيا يحمل صورة ابنه القتيل ديامنت

بين الضحايا أيضا، يوناني ربما يكون مسلما، اسمه Houssein Daitzik وذكر موقع Greek Reporter أن أصله من تراقيا، الشاملة كمنطقة جغرافية بجنوب البلقان أجزاء من تركيا واليونان وبلغاريا، وقتله سنبلي برصاصتين خارج “ماكدونالدز” حين أنقذ شقيقته من موت كان حاسما عليها، فقد دفعها بيديه وأبعدها عن سنبلي الذي أرداه قتيلا للحال “وحين علم والده بمقتله، انهار بنوبة قلبية فاجأته، فنقلوه الى مستشفى للعلاج” لذلك أجمعت وسائل الاعلام على تسميته ببطل.

صورتان لليوناني حسين دايتزيغ (17 سنة) والمعتبر بطل المجزرة، فقد ضحى بحياته لانقاذ شقيقته
صورتان لليوناني حسين دايتزيغ (17 سنة) والمعتبر بطل المجزرة، فقد ضحى بحياته لانقاذ شقيقته

وقتل أيضاً كوسوفية عمرها 45 سنة

وبين الضحايا 3 أتراك مسلمين، ممن تم الاتصال بعائلاتهم قبل أن تبث أسماءهم قناة NTV الإخبارية التركية، نقلاً عن وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، وهم Sevda Dag ومواطنها Can Leyla البالغ عمر كل منهما 14 سنة، إضافة إلى Selcuk Kilic وعمره 21 عاماً.
أيضاً هناك 4 قتلى من كوسوفو، بينهم 3 مسلمين، وهم Zabergia Dijamant البالغ عمره 21 سنة، ووالده نعيم هو من نراه بصورة تنشرها “العربية.نت” نقلاً عن صحيفة “الغارديان” البريطانية، ويبدو فيها حاملاً صورة ابنه القتيل، وهو من كتب بحساب ابنه “الفيسبوكي” نعياً، أخبر به أصدقاءه عن مقتله، فأقبلوا مترحّمين عليه. كما من كوسوفو مراهقتان، عمر كل منهما 14 سنة، وهما مسلمتان من ألبانيا أصلاً، وفق ما اتضح من نعي ومشاعر حزن كتبها أصدقاء الضحيتين في حسابات “فيسبوكية” لهم، وهما طبقاً لما قرأت “العربية.نت” اسميهما بصحيفة “التلغراف” البريطانية Armela Segashi و Sulaj Sabina أرميلا سيغاشي وسابينا سولاج.
وقتل المراهق الإيراني الأصل امرأة من كوسوفو أيضاً، عمرها 45 سنة، ولم يرد اسمها في أي بيانات، وربما كانت مسلمة، فإذا كانت كذلك يكون علي ديفيد سنبلي قتل 6 مسلمين، إضافة إلى نفسه المنتحرة، على افتراض أنه مسلم. وتنشر “العربية.نت” أدناه سلسلة من الصور لسنبلي، بعضها جديد.

صورتان لسنبلي حين كان بعمر 16 سنة قبل عامين
صورتان لسنبلي حين كان بعمر 16 سنة قبل عامين