عربي وعالمي

الكابينت يناقش تقرير ”شمغار” الخاص بأسرى الحرب

يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” جلسة خاصة الأربعاء، لمناقشة توصيات لجنة “شمغار”، الخاصة بطريقة التعامل مع حالات وقوع جنود أو إسرائيليين أسرى بيد “الأعداء”.

ووفقًا لما أوردته صحيفة “معاريف” العبرية على موقعها الإلكتروني، فالجلسة ستخصص لمناقشة توصيات اللجنة التي قدمت للحكومة عام 2012، ولم تنشر على العلن كاملة، فيما نشرت بعض التوصيات كتسريبات.

وشكلت لجنة “شمغار” التي كان يترأسها الرئيس السابق للمحكمة العليا “مائير شمغار” في العام 2008 وإبان أسر الجندي جلعاد شاليط بغزة، في حين قدمت توصياتها لوزير الجيش السابق ايهود براك، في العام 2012، بعد أن تمت صفقة شاليط.

واتهمت أحزاب إسرائيلية الحكومة في حينها بتجاهل التوصيات، وتأخير الإعلان عنها، إلى حين إتمام صفقة شاليط.

وبحسب ما رشح من توصيات للجنة، فهي تفرق بين أسر الجنود بميدان المعركة أو خلال عمليات عسكرية، وبين اختطاف إسرائيليين ذهبوا بأنفسهم لأرض “العدو” كحالة الإسرائيلي “ابارا منغستو” والبدوي الآخر، والمفقودين بقطاع غزة منذ نحو عامين.

وأوصت اللجنة بسحب ملف أسرى الحرب والمفقودين من رئيس الوزراء وتكليف وزير الجيش بهذا الملف، إلا أن شيئًا من توصياتها لم يطبق حتى الآن، وبقيت حبيسة الغرف المغلقة.

وسبق لوزير الجيش براك في حينها إعلانه أن توصياتها لن تسري على صفقة شاليط.

كما توصي اللجنة بالإفراج عن عدد مقلص جدًا من الأسرى مقابل أسير إسرائيلي واحد، وليس المئات والألوف، كما حصل بصفقة شاليط عام 2011، وصفقة جبريل في ثمانينات القرن الماضي.

وكشفت كتائب القسام قبل شهور قليلة عدد الأسرى الإسرائيليين لديها وهم 4 عسكريين إسرائيليين، اثنين منهما هما الضابط غولدين، والجندي شاؤول، إضافة إلى اثنين آخرين.

وكانت الكتائب أعلنت أسر الجندي أورون شاؤول أثناء تصديها للاجتياح البري شرق مدينة غزة في يوليو 2014، فيما اختفت آثار الضابط هدار جولدن في الأول من أوغسطس 2014 شرق مدينة رفح.