محليات

3 مواطنين مُنعوا من دخول أميركا.. وأُلغيت “فيزهم”

لم ينجح ثلاثة مواطنين في تنفيذ «خطة طريقهم» التي رسموا أن يقضوها في الولايات المتحدة الأميركية فأعيدوا «مُرحلين» من مطار لوس أنجليس من دون أن يتمكنوا من دخول بلاد العم سام بعد تحقيقات استمرت 21 ساعة.

المواطنون الثلاثة وهم فيصل بهمن يعمل في التجارة، وناصر الناصر أعمال حرة، ومحمد إشكناني طالب في الكلية الاسترالية لديهم «فيز» لدخول الولايات المتحدة الأميركية مُستخرجة من سفارة أميركا في الكويت، بعد انصياعهم لكل ما طُلب منهم كي يحصلوا على شرف زيارة أميركا، وبعد أن جهزوا «جناطيهم»، وشدوا الرحال في رحلة طويلة استغرقت أكثر من ثماني عشرة ساعة تخللتها ساعتان «ترانزيت» في مطار دبي، حطَّوا في مطار لوس أنجليس، لكن لم يُكتب لهم الخروج منه بعد أن احتجزوا أكثر من 21 ساعة خضعوا خلالها لتحقيق مكثف، انتهى باتخاذ قرار من السلطات الأمنية في المطار بإعادتهم إلى الكويت من دون إبداء أسباب.

المواطنون الثلاثة الموجودون حالياً في دبي منذ يوم 21 يوليو الجاري، وينتظر عودتهم إلى الكويت مساء غد الثلاثاء، قالوا في اتصال هاتفي مع (الراي)، «في البداية ننفي جملة وتفصيلاً ما تردد على بعض المواقع من أن السلطات الأميركية عثرت معنا على تسجيلات أو صور في الهواتف النقالة الخاصة بنا تفيد وجود صلات لنا بتنظيمات إرهابية»، مستشهدين بما قاله ضابط أميركي من الضباط الذين حققوا معهم «لم نعثر على شيء غريب».

وعن نوعية الأسئلة التي وجهت إليهم أفاد المواطنون الثلاثة «بعد تفتيشنا ذاتياً كل واحد في غرفة خاصة، تفتيشاً وصل حد خيوط أحذيتنا، وتفريغ محتويات هواتفنا التي أخذت منا، سئلنا عن أسمائنا بالكامل وأسماء أمهاتنا، وأين نعمل، وعنوان مقار أعمالنا، ومن أين تخرجنا، وكيف تعرفتم على أصدقائكم، وما الفترة الزمنية التي جمعتكم بهم، وهل قدمنا يوماً طلباً للحصول على الجنسية الأميركية؟، وكم من المرات اتصلت علينا جهات أمنية أو إرهابية؟».

وأضاف المواطنون الثلاثة «في نهاية التحقيقات التي استمرت تسع ساعات متواصلة واحتجازنا في غرفة صغيرة لمدة 12 ساعة لم يُسمح لنا فيها إلا بدخول دورات المياه تحت حراسة مشددة، سئلنا من قبل الضباط هل ستتعاونون معنا، أم نردكم إلى بلدكم مع وضعكم على قائمة (البلوك) خمس سنوات، تمنعون فيها من دخول الولايات المتحدة الأميركية؟».

وختم الثلاثة بالقول «بعد أن انتهوا من التحقيق معنا قادنا خمسة ضباط إلى المطار، بعد أن اتخذ قرار إعادتنا إلى الكويت، فرجعنا أدراجنا بعد أن باءت كل محاولاتنا في إثناء من اتخذ القرار في التراجع عنه، يوم الخميس الماضي إلى دبي فقررنا أن نبقى فيها حتى مساء غد لنأخذ قسطاً من الراحة بعد ما تعرضنا له من إهانات في أميركا».

قنصل الكويت لدى لوس أنجليس: سلطات المطار تقول أن منع دخول الكويتيين الثلاثة لـ”دواع أمنية”

أكد قنصل عام الكويت لدى لوس أنجليس عبداللطيف اليحيا أن «القنصلية تتابع قضية الكويتيين الثلاثة الذين منعوا من دخول الأراضي الأميركية نهاية الأسبوع الماضي».

وقال اليحيا في تصريح لـ «الراي» الإلكترونية أن «القنصلية ستخاطب بشكل رسمي السلطات الأميركية لمعرفة أسباب منع الدخول، مبينا أنه غير متفائل بأن يحصل على جواب مفصل بهذا الشأن، معللا ذلك بأنه من أمور السيادة».

وردا على اتهام القنصلية بعدم التفاعل مع القضية منذ بدايتها، أجاب اليحيا بأنها «تلقت اتصالا من المواطنين الثلاثة وعلى الفور قام مندوب من القنصلية بالتوجه إلى مطار لوس أنجليس الدولي، وعند استفساره من السلطات الأمنية، تبين أن المنع جاء لدواع أمنية، كما قام محامي السفارة بالاتصال وتلقى الإجابة ذاتها».

وأوضح أن الولايات المتحدة الأميركية وبسبب توتر أوضاع المنطقة، «قد شددت إجراءاتها الأمنية كباقي الدول، مؤكدا أن القنصلية واعتبارا من اليوم الاثنين ستبدأ في مخاطبة السلطات الأمنية الأميركية لمعرفة خلفيات المنع».

واختتم اليحيا تصريحة «بدعوة جميع الكويتيين الراغبين بزيارة الولايات المتحدة الأميركية اتباع كافة تعليمات السلطات الرسمية، والاستفسار من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني أو زيارة السفارة الأميركية لدى الكويت لمعرفة حالة الفيزا والسماح للسائح بالدخول إلى الأراضي الأميركية من عدمه».

قبل شهرين أُلغيت «فيز» كويتيين يدرسان بأميركا

وفي الإطار ذاته صرحت مصادر أمنية لـصحيفة «الراي» أن إخضاع وإبعاد كويتيين من الولايات المتحدة الأميركية ليست هي المرة الأولى.

وأكدت المصادر أنه «قبل شهرين ولدى عودة طالبين كويتيين إلى أميركا بعد قضاء إجازة في الكويت، لاستكمال دراستهما تفاجآ في أحد مطاراتها بإلغاء فيزهما، بعد أن أخضعوا لتفتيش مشدد، وتحفظ على هواتفهما النقالة، واحتجازهما في المطار طيلة 18 ساعة، ما اضطرهما للعودة إلى الكويت».

وأفادت المصادر «أن السلطات الأميركية خاطبت السفارة الكويتية في واشنطن بإبعاد الطالبين، وأنهما غير مرغوب فيهما، وبناء عليه خاطبت السفارة الخارجية الكويتية والانتربول الذي استدعى الطالبين وأخضعهما للتحقيق، ولم يثبت إدانتهما بشيء».

3 تعليقات

  • بصراحه هالسالفه مادش المخ..مني والطريج يتم الترحيل…انا سافرت اكثر من مره..ولا احد كلمني..وين رايح وين جاي..في شئ مفقود بالسالفه

  • الشباب رايحين إيران كذا مره بعد ماحصلوا على الفيزه الامريكيه وراحوا لتركيا وقعدوا فيها ست شهور ولما سألوهم عن السبب كانت أجوبتهم مختلفه وكان رفض دخولهم أمريكا لدواعي أمنيه والسفاره ماتتدخل بالأمور هذي , سؤال للطلبه إذا بتدرسون بامريكا شموديكم إيران؟ وشنو مصلحتكم؟ وليش قاعدين بتركيا ست شهور؟

  • لكويتي مال اول…اصبت كبد الحقيقه..نعم شكل الشباب رايحين ايران…علي العموم هذي امور سياديه لامريكا…وبكيفها..ماتبي تستقبل احد….راح ايران..او تمرغ بترابها

أضغط هنا لإضافة تعليق