د. خالد شخير
كتاب سبر

رسالة إلى اللخمة!!

رداً على ما كتبه أمس الأول “لخمة” الصحافة الكويتية، أود أن أوضح بعض النقاط التي ذكرها في مقاله:

أولاً: إلى السيد ” اللخمة “.. نحن في “حشد ” ندرك تماماً أن إحدى وسائل معرفة صواب مسارنا من عدمه هو مدح أو قدح أمثالك، ويشرفنا دائماً وأبداً أن أمثالك يمارسون القدح تجاهنا.

ثانياً: أقول لـ ” اللخمة ” أنك آخر من يجب أن يتحدث عن العنصرية لأن أهل الكويت جميعهم يعرفون ويعلمون أنها تسري في عروقك سريان الدم، وكرهك البغيض لبعض فئات المجتمع يفوح من مقالاتك القميئة والبذيئة.

ثالثاً: أنا أعلم أيها ” اللخمة ” أنك لا تعرف كلمة ” تكفون ” عندما تقال للرجال وليس لأشباههم كحالك، ولستَ أنت من يقيّم ” حشد ” وتمسكها بالمبادئ والقيم وحماية المكتسبات الشعبية والإصلاحية، ولقد مارسنا – فعلاً – سواءً في الحراك الشعبي أو في وجودنا في مجلس الأمة – هذه المبادئ والقيم عندما ذهبتَ أنت لتعتاش على فضلات موائد معازيبك الجدد والذين لفظهم الشعب، وأكبر دليل هو هجومك على الإيداعات، رغم إعتراف النيابة العامة بها كتهم، حيث أنك تدعي إحترامك للقضاء، فليرى الشعب كمّ التناقض الذي يقع به أمثالك لتحقيق مصالحهم وتجيير كتاباتهم وزواياهم لخدمة من رشى وارتشى،، قبّح الله فعلك.

رابعا: مع إحترامي وتقديري لأسرتك الكريمة ولكنك أيها اللخمة ” سقط جواد “، وأحب أن أؤكد حتى تعرف قيمتك هو ما قلتَه أنت بنفسك عندما يدخل من يشاء إلى قصر بيان لتقديم التهنئة بشهر رمضان لسمو الأمير وسمو ولي العهد بينما أنت لم يُسمَح لك بذلك! أنا لا أعرف الأسباب ولكني أدرك أن المعنى في بطن الشاعر !!! ويبدو – والعلم عند الله – أن من منعك قد استخدم إحدى الحواس وربما تكون حاسة الشم.

خامسًا: أما حديثك عن القبس وأحمد الخطيب..
- فالقبس تملك حق الدفاع عن نفسها وصدق المعلومة التي طَرَحَتْها وهي ثابتة وواضحة للعيان، ولكن نحن نسأل القبس ما هي الأسباب التي جعلتكم تطردون ” اللخمة “؟ وهي أسباب معروفة للكثير من أبناء الكويت خصوصاً أن القبس كصحيفة حريصة على مهنيتها وصدقيتها مع قرائها، أما أحمد الخطيب فانتقاد أمثالك له هو وسام شرف يضعه هذا الرمز على صدره، ونعلم أن ما ذهب من عمرك وما تبقى لن يصل إلى ١ ٪‏ من عطاء ومواقف الخطيب لهذه الأرض.

وختاماً.. فإن حديثك عن الرموز والقامات.. فلستُ أعلم عندما كتبتَ ما كتبتَ ما هي الحالة التي كنتَ فيها! ولعلك نسيتَ كيف كنت تسخّر قلمك البذيء والمأجور للهجوم على الشيخ سعد العبدالله – رحمه الله – لأسباب لا شك أنك تعرفها وتدركها وذقتَ حلاوتها.