عربي وعالمي محليات

تسجيل رقم قياسي للحر في الكويت يثير قلقًا دولياً

أثار تسجيل رقم قياسي جديد لدرجات الحرارة في الكويت قلق وكالة دولية للأمم المتحدة.

فقد أعلنت «المنظمة الدولية للأرصاد الجوية» أنها ستشكل لجنة للنظر في تسجيل رقم قياسي جديد لدرجات الحرارة في النصف الشرقي من الكرة الأرضية وآسيا، بوصول حرارة الجو في الكويت إلى 54 درجة مئوية في 21 يوليو (تموز) الحالي.

وقال أحد العلماء العاملين بالمنظمة، عمر بدور، لإذاعة الأمم المتحدة إن «هناك لجنة مختصة عالمية، تحت إشراف منظمة الأرصاد الجوية العالمية، ستقوم بتقييم هذه المستويات القياسية التي قد تكون الأعلى على الصعيد الإقليمي أو على صعيد قسم كبير من العالم. هناك احتمال أن تكون 54 درجة مئوية هي تحطيم لرقم قياسي في المناطق الموجودة شرق خط غرينيتش أي نصف الكرة الشرقي».

وتقوم منظمة الأرصاد الجوية بتسجيل الأحوال المتطرفة للطقس، مثل درجات الحرارة، وهطول الأمطار، والرياح.

ووفقا لهذا السجل، تم تسجيل أعلى درجة حرارة في ولاية كاليفورنيا الأميركية في العاشر من يوليو عام 1913 عندما وصلت حرارة الجو إلى 56.7 درجة مئوية.

وأجبرت موجة الحر غير المسبوقة في الكويت السكان على لزوم بيوتهم، أو اللجوء إلى المجمعات التجارية المغلقة «مولات». وعلى الصعيد الرسمي، اقترح نواب في «مجلس الأمة» تمديد العطلة الرسمية إلى ثلاثة أيام في الأسبوع لتشمل الوزارات والجهات الحكومية؛ بسبب ارتفاع درجة الحرارة.

وقال نائب في البرلمان إن أربعة أيام من العمل الجاد، كافية لإنجاز معاملات المراجعين، إضافة إلى فوائد العطلة التي ستخفض من حرارة الجو، بانقطاع المركبات عن ارتياد الطرق أيام العطلة؛ الأمر الذي من شأنه رفع درجة الحرارة، لما تبثه المحركات من سخونة والعوادم من غازات، فضلا عن أنه سيجعل من الكويت قبلة لسياحة مواطنيها، وسيقلل من السفر إلى الخارج.