عربي وعالمي

مسؤول إغاثي: طبيب لكل 10 آلاف في أحياء حلب المحاصرة

حذّر اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية، اليوم الخميس، من قلة عدد الأطباء في المنطقة الشرقية لمدينة حلب السورية التي تحاصرها قوات النظام السوري بشكل كامل، مشيرًا إلى وجود طبيب واحد فقط لكل 10 آلاف شخص.

جاء ذلك على لسان رئيس الاتحاد (منظمة غير حكومية) في سويسرا، “توفيق شماع”، خلال مؤتمر صحفي عُقد بمكتب الأمم المتحدة بجنيف حول استهداف المستشفيات وتوفير الخدمات الصحية في سوريا.

وأوضح شماع أن بعض الأطباء الذين غادروا حلب لزيارة عائلاتهم المقيمة في تركيا، مطلع يوليو الحالي، لم يتمكنوا من العودة إلى المدينة حتى الوقت الراهن، مبينًا أنّ “حلب محاصرة بالكامل، وليس هناك أي طريق لإدخال المساعدات وموظفي الإغاثة إليها”.

وأفاد بأن الوضع في شرق مدينة حلب “يبعث على القلق”، مضيفًا: “هناك 300 ألف مدني يقيمون في المنطقة المحاصرة، ويوجد فيها 31 طبيبًا و3 أطباء أسنان، يعني طبيب واحد لكل 10 آلاف مدني”.

ولفت إلى مقتل 650 شخصًا على الأقل من الكوادر الطبية في سوريا منذ بداية الحرب في عام 2011، وتعرض 80 مستشفى ومركزا صحيًا للقصف خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.

وقال شماع إن 553 طبيبًا ممن قُتِلوا خلال الفترة مابين مارس 2011 والشهر ذاته من العام الحالي، قُتِلوا على يد النظام السوري، و19 منهم على يد تنظيم “داعش”، و19 على يد فصائل المعارضة، فيما قُتِل 11 منهم على يد القوات الروسية، و4 على يد “جبهة النصرة”، و3 آخرون على يد المجموعات الكردية المسلحة.