عربي وعالمي

تراجع في شعبية الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا

خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا الانتخابات المحلية في العاصمة بريتوريا ومدينة بورت إليزابيث، مركز الصناعات التحويلية، ومدينة الجذب السياحي الرئيسية كيب تاون، وذلك أمام حزب المعارضة الرئيسي هذا الأسبوع.

وبعد عقدين من الهيمنة السياسية، تراجعت بشكل مستمر شعبية حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي أخرج البلاد بقيادة نيلسون مانديلا من حقبة التفرقة العنصرية التي استمرت 46 عاما.

وانتقد الكثير من مواطنى جنوب أفريقيا الرئيس جاكوب زوما، والمؤتمر الوطني الأفريقي بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي والبطالة المرتفعة وانتشار الفساد والمحسوبية وعدم توافر الإسكان وتدهور قطاعي التعليم والصحة.

وفاز التحالف الديموقراطي بـ 43% من الأصوات في المنطقة المحيطة ببريتوريا والمعروفة باسم تشواني، متغلبا على الاتحاد الوطني الأفريقي بنقطتين مئويتين، وفقا للموقع الإلكتروني للمفوضية الانتخابية في البلاد.

كما حقق التحالف الديموقراطي أغلبية كبيرة بنسبة 66% و 63% على التوالي في كيب تاون وإقليم ويسترن كيب الذي تقع فيه كيب تاون.

وتفوق حزب المعارضة أيضا على المؤتمر الوطني الأفريقي في بلدية «باى» نيلسون مانديلا التي تقع فيها مدينة بورت إليزابيث الشهيرة بصناعة السيارات، حيث حصل على 47% من الأصوات وحل المؤتمر الوطني الأفريقي في المرتبة الثانية بـ 41% من الأصوات.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت جوهانسبرج أكبر وأغنى مدينة في جنوب أفريقيا، ستقع أيضا في أيدي المعارضة أم لا.

ومع فرز 91% من الأصوات تقدم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على المعارضة بمقدار 1.7 نقطة مئوية على المعارضة.

ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية في البلاد ككل الساعة 16.00 بتوقيت غرينتش.