محليات

نقابة إيكويت: تطفيش الكفاءات الوطنية مرفوض

حذّرت نقابة العاملين في شركة إيكويت للبتروكيماويات من سياسة تطفيش الكفاءات الكويتية، فضلاً عن التخبط في القرارات والمماطلة في الإيفاء بالوعود.

وقال نائب رئيس النقابة طارق الفارس في تصريح أمس: تمارس إدارة الشركة منذ سنوات سياسة التقشف بصورة خاطئة، ويعاني بسببها الموظف الكويتي الذي لم يستفد لا من قريب ولا من بعيد من هذه الممارسات التي تصب في مصلحة الشريك الأجنبي في المقام الأول على حساب أبناء الوطن.

وأضاف: الإدارة تمارس الاستفزاز بشكل لا يليق بسمعة شركة كويتية عالمية مثل شركة إيكويت، حيث إنها قللت عدد الشواغر الداخلية والخارجية، مما يسبب نفور العنصر الكويتي وبطء مسيرته المهنية داخل الشركة، معرباً عن قلق النقابة وعدم قبولها لما تفعله إدارة الشركة من تقليل لميزانية العلاوات والدرجات ووقف للتدريب والدورات الخارجية، فضلاً عن إهمال تطوير قطاع البتروكيماويات الحيوي.

ولفت إلى مشاكل التأمين الصحي وسقف الراتب المحدود وما يترتب عليه من مشاكل يعيشها موظف إيكويت بشكل عام والموظف الكويتي بها بشكل خاص، داعياً إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل مشاكل الموظفين بشكل جاد يخدم الوطن والعنصر الكويتي.