دعت المؤسسة الوطنية للنفط فى ليبيا، أمس الأحد، جماعات مسلحة متناحرة، إلى تجنب إلحاق أضرار بميناء الزويتينة النفطى، فى أعقاب تقارير عن اشتباكات محتملة فى الميناء الواقع بشرق ليبيا.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إنها تشعر بقلق بسبب تقارير عن صدام وشيك بين الجيش الوطنى الليبى وحرس المنشآت النفطية فى محيط الزويتينة.
وكان حرس المنشآت النفطية قد وقع على اتفاق الشهر الماضى مع حكومة الوفاق الوطنى الليبية المدعومة من الأمم المتحدة لإعادة فتح الزويتينة وميناءين آخرين كان يغلقهما.
ويعارض الجيش الوطنى الليبى حكومة الوفاق الوطنى وهدد رئيس أركانه باستهداف الناقلات التى لا تحصل على موافقة من حكومة موازية مقرها فى شرق ليبيا.
وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فى بيان إنه يطلب من الجانبين الامتناع عن أى أعمال قد تؤدى إلى إلحاق الضرر بالبنية الأساسية بما فى ذلك استخدام المنشآت كدرع.
وأضاف أنه يطلب أيضا من الجانبين منح المؤسسة الوطنية للنفط حرية الوصول الآمن الآن قبل بدء أى عملية لنقل النفط المخزن فى الميناء إلى مكان آمن .
وقال على الحاسى المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية إن قوته تلقت تهديدات من الجيش الوطنى الليبى وإنه منذ الإعلان عن إعادة فتح الموانيء استهدفت جماعات وصفها الحاسى بأنها “عصابات متمردة” الزويتينة فى محاولة للسيطرة على الموانئ والحقول النفطية .
أضف تعليق