قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء ان الحرب الشديدة والعنف المتصاعد وحصار مدينة حلب السورية أدت إلى انخفاض في توافر الخدمات الصحية في المدينة لاسيما في شقها الشرقي.
واضاف المتحدث الاعلامي باسم المنظمة طارق ياشارفيتش في تصريح للاعلاميين المعتمدين لدى الامم المتحدة في جنيف ان هذا التراجع الحاد جاء بسبب الهجمات على المرافق الصحية ونقص العاملين في مجال الرعاية الصحية ومحدودية الأدوية والإمدادات الطبية.
واوضح ان المنظمة الاممية “رصدت على الاقل عشرة هجمات مؤكدة على مرافق صحية في مدينة حلب وبعضها تعرض للقصف مرتين في غضون 12 ساعة خلال شهر يوليو الماضي”.
واشار الى مصرع ما لا يقل عن ستة من العاملين في مجال الرعاية الصحية نتيجة للهجمات على مرافق الرعاية الصحية في حلب وفرار آخرين لم يتمكنوا من العودة الى المدينة ما ادى الى نقص حاد في اطقم الرعاية الطبية.
كما اكد تعرض عيادة متنقلة تابعة لمنظمة الصحة العالمية و(يونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة التنموي للقصف ما اسفر عن مصرع خمسة مدنيين واصابة الطاقم الطبي المرافق.
وفي السياق ذاته اوضح ياشارفيتش ان المنظمة نجحت في السادس من اغسطس الجاري من تسليم 92 طنا من الامدادات الطبية الى الجزء الغربي من مدينة حلب في حين تنتظر المنظمة ادخال احتياجات طبية اخرى الى شرقي المدينة.
يذكر ان مساعدات منظمة الصحة العالمية منذ بداية هذا العام بلغت نحو 517 طنا من الامدادات الطبية.
أضف تعليق