منوعات

السعودية.. انهيار في أسعار سوق الأغنام

انخفضت أسعار الأغنام في المملكة، بدون مقدمات وعلى إثر هذا الانخفاض، انسحب صغار المستثمرين من السوق، وأوجد كساداً لدى المربين .

من جانبها التقت صحيفة “سبق” السعودية ببعض المربين، وبشيخي سوق النظيم بالرياض، وسوق حفر الباطن، لتسليط الضوء على الأسباب التي دعت إلى هذا الانخفاض .

فمن جانبه أكد شيخ سوق حفر الباطن، ملفي الشمري، أن أغنام المقنوي انخفضت انخفاضاً كبيراً، حتى وصلت نسبة الانخفاض ٤٠% قياساً بأسعارها العام الماضي، أما الذبائح فقد نزلت ٢٠٪‏ فقط .

وأكد الشمري أن أسباب هذا النزول يعود إلى كثرة المعروض، وقلة السحب من المستهلك مطالباً أن يوقف الاستيراد من الخارج حتى يتعافى السوق، ويعود إلى وضعه الطبيعي، لأن هذا النزول مؤشر سلبي على المربي والبائع .

فيما ذكر شيخ سوق الأغنام بالنظيم، محمد نومان أن ارتفاع أسعار الأعلاف ساهم في انخفاض أسعار الأغنام، لأن المربي لا يستطيع شراء كميات من تلك الأعلاف، سواء شعير أو برسيم، وكذلك استيراد الأغنام الذي أغرق السوق المحلي.

في سياق متصل أكد المربون لـ”سبق” أن ارتفاع أسعار الأعلاف، وسيطرة العمالة الوافدة عليها، وارتفاع قيمة استقدام الرعاة، يضطرنا للبيع بكميات كبيرة، لسداد هذه التكاليف.

يأتي هذا فيما أصدرت الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية بمنطقة الرياض بياناً بتاريخ ٥/ ١١/ ١٤٣٧هـ وطالبت فيه دراسة عدة نقاط مثل إيقاف الاستيراد لجميع الثروة الحيوانية مؤقتاً حتى يتم دراسة مدى تأثير الاستيراد على المنتج الوطني، والحفاظ على مكتسبات المربين ودعمهم بشتى وسائل الدعم .

وطالبت الجمعية بإعادة النظر في أسعار منتجات المؤسسة العامة للحبوب التي قُررت قبل عام، فآثارها السلبية لا يزال يعاني منها مربوا الثروة الحيوانية وكذلك تسليم وزارة البيئة والمياه والزراعة، جميع أسواق الثروة الحيوانية وأسواق الأعلاف بالمملكة، وأخيراً تفعيل قرارات مجلس الوزراء، واللجان المشكلة بمنع سيطرة العمالة الوافدة على سوق الإبل والأغنام والأعلاف .