عربي وعالمي

الخارجية الفلسطينية : عربي طارئ لمواجهة التصعيد الاسرائيلي بالقدس

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاحد انها بصدد استكمال اجراءات الدعوة إلى اجتماع طارئ للجامعة العربية ولمنظمة التعاون الاسلامي على مستوى المندوبين لبحث ومواجهة التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد المسجد الاقصى واتخاذ المواقف الكفيلة بمواجهته.

واضافت الوزارة في بيان صحفي ان “عدم اتخاذ مثل تلك المواقف سيؤدي الى استمرار سلطات الاحتلال واجهزتها في عمليات تهويد المسجد الاقصى وتقسيمه” مؤكدة توجه السلطة الفلسطينية الى الأمم المتحدة على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة لمواجهة الحرب الاسرائيلية الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال على القدس ومقدساتها.

ودعا البيان الى تفعيل لجنة القدس لتوفير الحماية للمسجد الأقصى مطالبا علماء المسلمين بسرعة التحرك لنصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه وحمايته.

واضاف ان ما تواجهه القدس هو اعادة احتلال بالقوة للمسجد الاقصى كما حدث في عام 1967 ببعديه العسكري والتهويدي ما يستدعي اكثر من اي وقت مضى صحوة عربية واسلامية حقيقية تؤدي الى مواقف عملية من شأنها حماية المقدسات الاسلامية في القدس.

وكانت 26 منظمة متطرفة تطلق على نفسها (ائتلاف منظمات الهيكل) دعت إلى المشاركة في أوسع اقتحام لباحات الأقصى اليوم في ذكرى (خراب الهيكل).

من جهته ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان ان 15 فلسطينيا اصيبوا في باحات المسجد الاقصى اثر اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي عليهم بالضرب وتم نقل ثلاث حالات الى المستشفى فيما عولجت 12 حالة ميدانيا.

وفي سياق متصل طالب امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات دول العالم بالتدخل العاجل لوقف الاستيطان الاسرائيلي غير الشرعي الذي يقضي على حل الدولتين.

واكد عريقات في رسائل وجهها اليوم الى وزراء خارجية عدد من دول العالم ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لوقف سياسات الاحتلال الهادفة الى مصادرة ممتلكات الشعب الفلسطيني والاستيلاء عليها من خلال ما يسمى ب”قانون املاك الغائبين” مشيرا الى مصادرة سلطات الاحتلال 221 دونما من اراضي قرية سلواد القريبة من رام الله لتوسيع المستوطنات غير الشرعية المقامة على اراضيها.

واوضح ان الشهر الماضي شهد تصاعدا في وتيرة بناء الوحدات الاستيطانية غير القانونية في القدس شملت 90 وحدة في مستوطنة (جيلو) و130 وحدة في مستوطنة (هارحوما) اضافة الى 600 وحدة استيطانية في (بسغات زئيف) وعدد من الوحدات في مستوطنتي (نيفه راموت) و(كريات اربع).

ودعا الدول الى تحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني واتخاذ خطوات جدية تفضي إلى وقف انتهاكات سلطات الاحتلال للقانون الدولي.