محليات

بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني
المطوع: 130 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية

أكَّد الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي “عبدالرحمن عبدالعزيز المطوع” أنَّ اليوم العالمي للعمل الإنساني هو تذكرة سنوية للعمل على ضرورة تخفيف المعاناة عن الشعوب المنكوبة، وملايين الأسر التي فقدت عائلها، مشيراً إلى أنَّ الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني يُعدُّ دعوة لبناء المجتمعات الإنسانية الفقيرة، والتصدي لتداعيات الكوارث والنكبات.

وقال المطوع بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يأتي تحت شعار “إنسانية واحدة”: إنَّ هذه المناسبة تُعدُّ فرصة لتسليط الضوء على جهود المؤسسات الخيرية والإنسانية، ونشطاء العمل الإنساني وتكريمهم، مؤكداً على ضرورة إبراز الدور الذي يقوم به العاملون في العمل الإنساني، والمخاطر التي تواجههم لتوفير المأوى والمأكل والملبس والمشرب والحياة التنموية والتعليمية والصحية لضحايا النكبات والكوارث.

وأعرب المطوع عن فخره واعتزازه بمواقف الكويت تجاه القضايا الإنسانية، ودعمها لجهود المنظمات الإنسانية، لذا استحقت أن تكون مركزاً للعمل الإنسان، وأن يكون صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الإنساني، مشيدا في الوقت ذاته بإعلان سمو الأمير خلال القمة العربية الأخيرة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اعتزام الكويت استضافت مؤتمراً دولياً للمانحين لدعم التعليم في الصومال، واحتضان مؤتمر دولي حول معاناة الطفل الفلسطيني لتسليط الضوء على ما يتعرّض له من دون احترام للاتفاقيات والأعراف الدولية الخاصة بحقوق الطفل.

وقال المطوع أن دول العالم تحتاج اليوم إلى المزيد من الجهود الإنسانية المنسقة لمواجهة التحديات الكبيرة التي تطال بتأثيراتها كثيراً من المجتمعات، مشدداً على أهمية تنمية الوعي بالدور الانساني للعاملين في هذا الحقل وابراز دورهم ومخاطرتهم بحياتهم الإغاثات اللازمة.

وأوضح المطوع أنّه وفقاً للتقرير النصف السنوي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لعام 2016م حول المساعدات الإنسانية، وعدد من يحتاجون اليها حول العالم، أكَّد أنَّ هناك حوالي 130 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية حول العالم، في الوقت تعج فيه منطقتنا بالأحداث التي خلَّفت ملايين المحتاجين، فمن الأحداث السورية، إلى اليمنية، إلى ضحايا الفيضانات في السودان ومقدونيا، إلى القضية الأم وهي القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا الإنسانية.

وأضاف المطوع أنَّه وفي خضم تلك الأحداث لم يتخل العاملون في مجال الإغاثة عن تقديم خدماتهم الإنسانية رغم المخاطر والتحديات، فقد قامت الجمعيات والمؤسسات الخيرية بدورها المنوط بها، كما قامت الرحمة العالمية بتسيير أكثر من 275 قافلة إغاثية إلى الشعب السوري، وسيرت قافلة إغاثية للمتضررين من فيضانات السودان، وأخرى للمتضررين من فيضانات مقدونيا، إضافة إلى إنشاء 8154 مسجداً، 33971 مشروعاً للمياة، و13089 مشروعاً للكسب الحلال،و332 منشأة تعليمية432 منشأة طبية ، و446 مركزاً دعوياً، وتكفل الرحمة العالمية الآن أكثر من 60112 يتيماً.

واختتم المطوع تصريحه قائلا : بمناسبة هذا اليوم فإننا نتقدم بخالص الشكر والتقدير للعاملين في المؤسسات الخيرية الإنسانية في الكويت والعالم أجمع، وكذا العاملين في الرحمة العالمية على ما يقومون به من جهد كبير في دعم مسيرة العمل الخيري والإنساني.