اعلن مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الخميس تعليق مهام لجنة المهام الانسانية حول حلب وذلك بسبب استمرار المعارك في المدينة وعدم جدوى انعقادها في ضوء تلك الظروف.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقب لقائه اعضاء اللجنة ان الامم المتحدة لم ولن تتمكن من الوصول الى المدنيين بسبب استمرار الحرب والقصف بالبراميل المتفجرة فيما يبدو رغبة من الطرفين في مواصلة الحرب المفتوحة.
وشدد على ان الاولويات الواضحة الآن تتضمن هدنة انسانية فعالة يجري من خلالها استخدام طريق الكاستيلو لتمرير المساعدات الانسانية الى مدينة حلب التي لا يمكن دخولها والقيام بالمهام الانسانية في ضوء الاوضاع الحالية.
واعرب المبعوث الاممي عن الامل في ان يسفر اللقاء المرتقب بين وزيري الخارجية الامريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف عن نتائج ملموسة تساعد على وضع حد لجميع الاعمال العدائية.
يذكر ان لجنة المهام الانسانية تنسق العمليات الانسانية داخل المناطق السورية بالتعاون مع طرفي الازمة من الحكومة وقوى المعارضة بغية تسهيل ادخال المساعدات الغذائية والطبية الى المناطق المحاصرة.
ووفق مكتب الامم المتحدة لتنسيق المساعدات الانسانية (اوتشا) فإن قوافل الاغاثة الانسانية لم تتمكن من الوصول سوى الى 276ر1 مليون سوري يمثلون 68 في المئة فقط من المحاصرين و7ر16 في المئة فقط من الموجودين في مناطق مصنفة على انها صعب الوصول اليها.
أضف تعليق