عربي وعالمي

اليمن.. القوات الحكومية تحقق تقدمًا جديدًا شرقي صنعاء

حقق الجيش اليمني، مسنودًا بالمقاومة الشعبية (مواليان للحكومة)، اليوم السبت، تقدما جديدا في السلاسل الجبلية شرقي العاصمة صنعاء، بالتزامن مع تلويح الحوثيين والرئيس السابق “علي عبد الله صالح” بتشكيل حكومة جديدة عبر “المجلس السياسي الأعلى” المشكل بينهم بالمناصفة، في يوليو الماضي.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة، في بيان على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي (بقيادة المملكة العربية السعودية)، تمكنوا من تحرير جبلي(الكحل)، و(القتب) بمديرية نهم شرقي صنعاء”.
كما تمكنت القوات الحكومية، من تحرير موقع “البياض” الاستراتيجي، المطل على بلدة “المدفون” بذات المديرية، وفقا للمركز الإعلامي.
وتزامنت المعارك مع غطاء جوي لمقاتلات التحالف العربي، إذ شن الطيران أكثر من 7 غارات على مواقع مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي) وقوات صالح في منطقتي”مسورة” و”محلي”، بمديرية نهم.
وتحدث المركز الإعلامي، عن فرار لمسلحي الحوثي وقوات صالح من مواقعهم في منطقة “المدفون” صوب منطقة “المجاوحه”في بنهم، بالتزامن مع استمرار تقدم الجيش والمقاومة.
وفي المقابل، أعلن الحوثيون عن مقتل واصابة عدد كبير من “حلفاء الحكومة خلال التصدي لمحاولة تقدم في منطقة ملح بمديرية نهم”، وفقا لقناة المسيرة التابعة لهم.
وقالت القناة، إن مديرية “نهم” تعرضت لنحو 20 غارة جوية اليوم السبت.
وتزامنت المعارك المتصاعدة في مديرية نهم، التي تبعد نحو 50 كيلو مترا عن مطار صنعاء الدولي، مع تصعيد سياسي للحوثيين والرئيس السابق، حيث أعلن رئيس “المجلس السياسي الأعلى”، صالح الصماد، عن البت في تشكيل حكومة جديدة، خلافا للحكومة الشرعية المعترف بها
وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، منذ 6 أغسطس الجاري، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت، بين الحكومة، من جهة، والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)20 Ağu 2016 Cts 18:48، من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي، وكذلك تشكيل “الحوثيين” وحزب “صالح”، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد.

الوسوم