عربي وعالمي

روسيا تمطر حلب بالقنابل العنقودية وتقتل 40 مدنيًا

ارتفع عدد قتلى الغارات الجوية على مدينة حلب السورية وريفها لأكثر من 40 مدنياً، وجرح عشرات آخرون بعد استهداف طائرات حربية روسية الأحياء السكنية بالصواريخ والقنابل العنقودية، فيما قصفت طائرات النظام بالصواريخ قرية احرص الخاضعة لسيطرة ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية بمنطقة عفرين لأول مرة منذ اندلاع النزاع في سوريا.
وقالت مصادر طبية في مدينة حلب إن 15 شخصا قتلوا، وجرح عدد آخر بقصف جوي روسي بالصواريخ استهدف سوقاً شعبياً في بلدة أورم الكبرى، في حين قضى طفل وجرح آخرون بقصف جوي روسي بالقنابل العنقودية استهدف بلدة قبتان الجبل بالريف الغربي ، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
واستهدفت مقاتلات حربية بالقنابل العنقودية أحياء المشهد والزبدية وسيف الدولة وباب النيرب وقاضي عسكر والميسر بحلب، سقط خلالها قتلى٬ إضافة لثلاثة جرحى بقصف مماثل على مدينة حريتان بالريف الشمالي٬ حسب مصادر ميدانية.
كما ألقى الطيران السوي عدداً من البراميل المتفجرة على حي الزبدية ومنطقة الملاح بحلب، فيما استهدفت طائرات النظام الحربية بالصواريخ قرية احرص الخاضعة لسيطرة ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، دون ورود تفاصيل عن إصابات.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة منطقتي قبر الإنكليز وآسيا بريف حلب الشمالي من مواقعها في منطقة حندرات.
كما استهدفت المدفعية التركية مواقع لتنظيم داعش في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع، وتمكنت غرفة عمليات حوار كلس من أسر عناصر من تنظيم داعش أثناء محاولته التسلل إلى بلدة الراعي.
وفي غضون ذلك، قتل العشرات من عناصر قوات النظام السوري، بالإضافة إلى تدمير قاعدة كورنيت، أثناء اشتباكات دارت مع جيش الفتح في تلة أم القرع المطلة على طريق -خان طومان ــ الراموسة- بريف حلب الجنوبي، انتهت باستعادة سيطرة “الفتح” عليها بعد أن سيطرت عليها قوات النظام في وقت سابق السبت .