بعد أكثر من 3 ساعات من المشاورات المغلقة التي استمرت لفجر اليوم الخميس، أخفق أعضاء مجلس الأمن الدولي في التوصل إلي نتيجة بشأن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا أمس الأربعاء.
وعقد المجلس جلسة طارئة بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، للرد علي إطلاق “بيونغ يانغ” صاروخا باليستيا صباح أمس الأربعاء.
واكتفى نائب المندوب البريطاني السفير بيتر ويلسون، بقوله للصحفيين أمام قاعة مجلس الأمن “إن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية من الغواصات، يظهر مرة أخرى أنها مستعدة لضرب قرارات مجلس الأمن بعرض الحائط، ونأمل في استجابة موحدة من قبل أعضاء المجلس”.
في حين قال نائب المندوب الفرنسي الدائم لدي الأمم المتحدة السفير الكسيس لاميك، للصحفيين إن “فرنسا تريد رد فعل سريع وثابت من قبل مجلس الأمن”.
وتحدث رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الماليزي داتو راملان إبراهيم، عن “وجود اتجاه عام داخل المجلس لإدانة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا أمس الأربعاء، رافضا الحديث عن أسباب إخفاق المجلس في إصدار أي بيانات في هذا الشأن.
وأطلقت كوريا الشمالية، أمس الأربعاء، صاروخا باليستيا من غواصة في البحر، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية (يونهاب).
ونقلت الوكالة عن هيئة الأركان في سيول أن “كوريا الشمالية أطلقت، فجراً، صاروخاً بالستياً تجريبيا ًمن غواصة في البحر، قبالة مدينة سينبو، بإقليم هاميكونغ الجنوبي”.
واعتبر مراقبون تحرك بيونغ يانغ، خطوة احتجاجية على مناورات “حارس الحرية” المشتركة، التي بدأت قبل يومين بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بمشاركة آلاف الجنود، وتستمر لغاية 2 سبتمبر/أيلول المقبل.
وسبق أن نددت بيونغ يانغ بالمناورات مع بدايتها، معتبرة أنها تضع شبه الجزيرة الكورية على “شفا الحرب”، مهددة باتخاذ الإجراءات اللازمة للمواجهة بما فيها القيام بضربات استباقية.
أضف تعليق