اعترف رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد – الذي منحه البرلمان ثقة تشكيل الحكومة، الجمعة – بدقة المرحلة التي تمر بها بلاده، ما ينذر باتخاذ سياسة تقشف صارمة في عام 2017 إذا لم تحرز تونس نموًا هذا العام.
وقال الشاهد – في كلمةٍ أمام البرلمان، حسب وكالة الأنباء الألمانية، إنَّ عام 2017 سيكون أصعب بكثير من العام الجاري إذا لم تحقق تونس انتعاشًا اقتصاديًّا فيما تبقى من 2016.
وأضاف الشاهد: “سيكون 2017 عامًا أصعب بكثير إذا لم نقم بشيء، سنكون مجبرين على إتباع سياسة التقشف، يعني ذلك أنَّ الدولة ستكون مجبرةً على التقليص من مصاريفها”.
وأشار إلى مصروفات الصحة والضمان الاجتماعي وتسريح آلاف الموظفين ورفع الضرائب على المواطنين والشركات وتقليص الاستثمار في التنمية والبنية التحتية”.
وتحل الحكومة الجديدة محل حكومة الحبيب الصيد بعد أن كان البرلمان سحب منها الثقة في وقت سابق من شهر أغسطس الجاري، ليفسح المجال لتفعيل مبادرة رئيس الدولة الباجي قايد السبسي لتكوين حكومة وحدة وطنية، وستأخذ الحكومة الجديدة على عاتقها القيام بإصلاحات واسعة تطالب بها منظمات مالية عالمية وحلحلة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
أضف تعليق