A Muslim pilgrim in a wheelchair arrives at Mount Arafat where the Prophet Mohammed is believed to have given his final sermon, near the holy city of Mecca, on September 22, 2015 ahead of the climax of hajj. Vast crowds of Muslim pilgrims, dressed in white, are heading to Mount Arafat, some 15 kilometres from Mecca in western Saudi Arabia, to take part in the main rituals of the annual hajj. AFP PHOTO / MOHAMMED AL-SHAIKH (Photo credit should read MOHAMMED AL-SHAIKH/AFP/Getty Images)
منوعات

تطبيق ذكي جديد “للحج البديل”

طور خبراء تكنولوجيا تطبيقا ذكيا جديدا، يُمكّن من تمنعهم قدراتهم الصحية من تأدية الفريضة، عبر توكيل آخرين من القادرين على القيام بمناسكه نيابة عنهم، لقاء مبلغ من المال.
ويكون التطبيق بمثابة وسيط يربط بين الحاج الفعلي والحاج الذي قام بتوكيله، ويُمكن الأخير بالاطلاع على الخطوات التي يقوم بها وكيله داخل المشاعر المقدسة عن كثب.

ويعرض التطبيق مجموعة من السير الذاتية للوكلاء المستعدين للحج بدلا عن أشخاص آخرين، من بينها خبرتهم في تأدية مناسك الحج وتأهيلهم العلمي والجهات التي يعملون لديها.

ولا يقتصر دور الوكلاء العاملين في هذا التطبيق على أداء المناسك، بدلا عمن يتعذر عليهم الحج، بل يمتد إلى أداء شعائر العمرة أيضا، بالإضافة إلى رحلات أخرى داخل المشاعر المقدسة.

وتبدو تكلفة الحج البديل باستخدام هذا التطبيق، أقل بكثير من تلك التي قد يؤديها فعليا شخص عن أحد والديه مثلا، ولك أن تختار قيمة التكلفة حسب إمكاناتك المالية.

إلا أن تطبيق حج البدل أثار جدلا كبيرا في الأوساط الشرعية وبعض المجتمعات، لما ينطوي عليه من خطورة من أن يستخدمه بعض القادرين على الحج في توكيل آخرين عنهم، لا سيما أن تكلفته قليلة نسبيا مقارنة مع الحج الفعلي.

وقد أحدث التطبيق لغطا بشأن صعوبة التأكد من أن مستخدميه فعلا يعانون من مشكلات صحية تحول دون تأدية الحج بأنفسهم، الأمر الذي قد يفسره البعض على أن هذا التطبيق يعد بديلا لأي شخص يريد الحج، بغض النظر عن قدراته الصحية والمالية.