عربي وعالمي

مسؤول ايراني: ننتج 20 طنا من الماء الثقيل سنويا

اكدت ايران اليوم الاحد انها تقوم بانتاج 20 طنا من الماء الثقيل سنويا وان نحو 200 كيلوغرام من هذه الكمية يستهلك محليا والباقي يتم تصديره الى الخارج.

وقال المتحدث باسم مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي في تصريح صحفي ان اكثر الدول المستوردة للماء الثقيل الايراني من اوروبا مشيرا الى ان معظم دول العالم الثالث لا تستطيع الاستفادة من هذه المادة النووية.

واضاف ان المحادثات الجارية بشأن بيع 39 طنا من الماء الثقيل الى روسيا ماضية في مراحلها الاخيرة وسيتم تسديد قيمتها بعملة اليورو لافتا الى ان قيمة الماء الثقيل الذي تم بيعه الى الولايات المتحدة في وقت سابق سدد ايضا باليورو.

واوضح المتحدث باسم مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية ان خطة العمل المشترك الشاملة الخاصة بالاتفاق النووي الذي تم توقيعه بين ايران ومجموعة (5+1) وفرت “هدوء نسبيا” وفتحت القنوات الدولية “وهي ظروف نستشعرها في الصناعة النووية بايران”.

وحول انتاج (النظائر المشعة) اكد ان هذه الصناعة تشكل احد اهم المطالب المدرجة ضمن الاتفاق النووي موضحا ان انتاج النظائر المشعة يجب ان يتم في مفاعل (فردو) النووي.

ولفت المسؤول الايراني الى ايعاز الرئيس حسن روحاني لمؤسسة الطاقة الذرية الايرانية بتمويل مشروع بناء مفاعلين نوويين جديدين داخل ايران مشيرا الى تحديد موعد في “المستقبل القريب” من اجل وضع حجر الاساس للمشروع.

وبشأن اعادة تصميم مفاعل (اراك) النووي اكد ان وفدا ايرانيا غادر قبل اسبوعين الى الصين من اجل بحث سبل اعادة بناء المفاعل مشيرا الى وجود مطالبات معينة في التصميم وان المحادثات جارية حاليا بين الجانبين بهذا الشأن.

وذكر انه اضافة الى الصين فان بامكان ايران الاستفادة من خبرات الدول الاخرى في المجال النووي وتوفير الاجهزة وفقا لوثائق “رسمية” تعهدت بها بعض الدول بالتعاون مع بلاده في هذا الخصوص.

وكانت مجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي اضافة الى المانيا قد توصلت مع ايران في العام الماضي لتوقيع اتفاق شامل بينهما ينهي ازمة بين الجانبين استمرت نحو 12 عاما.

ويقضي الاتفاق برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والامم المتحدة على ايران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي.