عربي وعالمي

ارتفاع ضحايا “تفجير عدن” لـ50 قتيلًا و120 مصابًا

ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مركزًا للتجنيد بمحافظة عدن جنوبي اليمن، اليوم الاثنين، إلى 50 قتيلًا و120 مصابًا، بحسب شرطة المحافظة.

وقال المكتب الإعلامي لشرطة محافظة عدن، في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حسب “الأناضول”، إنَّ 50 شابًا من طالبي التجنيد لقوا حتفهم اليوم وجُرِحَ 120 آخرون في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مركز تجنيد في حي السنافر بمدينة المنصورة شمالي عدن.

وأضاف: “في الوقت الذي تدين قيادة أمن عدن، هذا الفعل الإرهابي الجبان، فإنَّها تتعهد لذوي الشهداء والجرحى بملاحقة من يقف وراء هذه العملية الغادرة”.

وتابع: “الشرطة لن تتوانى عن مداهمة بقية أوكار الجماعات الضالة ودك معاقلها أينما وجدت، وهذه العمليات اليائسة لجماعات القتل والإرهاب في عدن تأتي عقب تلقيها ضربات موجعة ومركزة على يد رجال الأمن والمقاومة الشعبية، وأسفرت خلال الأسابيع القليلة الماضية عن اعتقال العشرات من قيادات وعناصر هذه الجماعات ومداهمة عدد من أوكارها في كل من عدن ولحج وأبين”.

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر في المقاومة إنَّ انتحاريًّا يقود سيارة مفخخة اقتحم بوابة مدرسة “السنافر” التي تتخذها “كتائب المحضار” التابعة للمقاومة الشعبية مقرًا لها، وفجَّر سيارة مفخخة وسط تجمع من عناصر المقاومة.