رياضة

الأولمبية الدولية: نرفض حل “الاولمبية” و”الاتحاد”

أدانت اللجنة الاولمبية الدولية الاجراءات التي اتخذتها السلطات الحكومية في دولة الكويت بحل مجلسي ادارة اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحاد الكويتي لكرة القدم المنتخبين وتعيين لجان انتقالية والسيطرة على مبنيي اللجنة والاتحاد بالقوة الجبرية بوجود قوات الأمن.

واكدت الأولمبية الدولية في رسالة وجهتها لوزير الاعلام وزير الدولة لشوون الشباب الشيخ سلمان الحمود والى رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ الدكتور طلال الفهد أمس الاثنين انها لن تعترف باللجنة المؤقتة التي عينتها السلطات الكويتية بدلا من مجلس الادارة المنتخب للجنة الاولمبية الكويتية، وأنها تواصل اعترافها بمجلس الادارة المنتخب فقط.

وتابعت اللجنة الأولمبية الدولية “ستواصل اللجنة اعترافها باللجنة الأولمبية الكويتية برئاسة الشيخ طلال الفهد الصباح، وبعبيد العنزي سكرتيرا عاما وبجميع اعضائها ، ومنهم الاتحادات الرياضية الوطنية مع اعضائها ايضا (الاندية) المعترف بهم من قبل الاتحادات الرياضية الدولية المعنية”.

واضافت اللجنة “ونتيجة ذلك، فان اللجنة الاولمبية الدولية لن تعترف بأي اجراء تتخذه السلطات الحكومية او اللجنة المؤقتة”، معتبرة ان “الاجراءات التي اتخذتها السلطات الحكومية تعد خرقا صارخا للميثاق الأولمبي والقيم والمبادىء التي تحكم الحركة الاولمبية”.

واضافت ” ان التصرفات الحكومية تخالف القرار الاخير المتخذ من قبل محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) ، ولذلك ووفقا لرفض كافة الاجراءات القانونية التي بدأتها السلطات الحكومية او بعض المنظمات الرياضية او بعض الافراد في محكمة كاس والمحكمة السويسرية ، فان هذه الاجراءات تتعدى بشكل اساسي على حقوق الاشخاص والافراد.

وحملت اللجنة الاولمبية الدولية السلطات الحكومية المسؤولية عن اية اضرار وخسائر ستلحق باللجنة الاولمبية الكويتية سواء في المبنى او الاصول وخاصة فيما يتعلق بالتمويل المالي المستمد من اللجنة الاولمبية الدولية.

واعربت الاولمبية الدولية عن املها في ان يسود التفكير السليم والمنطق في هذه المرحلة بما يعود بالفائدة على الرياضة والرياضيين في الكويت وقالت ” كما كررنا سابقا فان اللجنة الاولمبية الدولية تدعو السلطات العليا في الكويت “للعمل بشكل بناء ومسؤول لايجاد حل للمشكلة الاساسية، وهي اعادة النظر بالقوانين الرياضية لتكون متوافقة مع المبادىء الاولمبية للحركة الاولمبية، بدلا من اتخاذ اجراءات لن يكون تأثيرها سوى انها تزيد الوضع سوءا وتؤخر عودة عودة الرياضة الكويتية الى الحركة الاولمبية”.

وسبق للجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وان اكدا مرارا اعترافهما فقط بالمنظمات الرياضية المنتخبة.
وكان الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اكد بدوره عدم الاعتراف الا بالاتحاد الكويتي السابق.

وحذر الاتحاد الاسيوي في بيان وزعه على الاتحادات الوطنية الاعضاء من “مغبة التواصل أو التعاون أو التعامل مع اللجنة المؤقتة المعينة من الحكومة لادارة شؤون الاتحاد الكويتي”.

واشار الى ان “الحكومة الكويتية استندت الى القانون 34 لعام 2016 في حل الاتحاد المحلي وهو القانون الذي سبق للاتحادين الدولي (فيفا) والاسيوي رفضه كونه يطلق يد الحكومة للسيطرة على القرار في الهيئات الرياضية”.