عربي وعالمي

نقل جزء من المواد الكيماوية الليبية لتحليلها في مختبرات عسكرية بريطانية

كشف وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون اليوم الاربعاء عن نقل جزء من المواد الكيماوية من ليبيا الى مختبرات عسكرية في بريطانيا من اجل تحليلها.

وقال فالون في بيان صحفي ان “السفينة الحربية البريطانية (آتش ام اس ماونتس بي) استخدمت لتوفير الحماية للسفينة الدنماركية التي نقلت امس الثلاثاء من ليبيا آخر شحنة من المواد الكيماوية التي كانت معدة لتصنيع أسلحة كيماوية محظورة في عهد النظام السابق.

واضاف ان حكومة بلاده سبق ان قدمت نصف مليون جنيه استرليني لدعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتدمير المخزونات الليبية معتبرا ان مساهمات بلاده تظهر مدى التزامها بمساعدة حكومة الوفاق الوطني في ليبيا.
وكانت ليبيا اعلنت امس أن الدفعة الأخيرة من المواد الكيماوية لديها نقلت إلى ألمانيا على متن سفينة دنماركية تحركت من ميناء (مصراتة) شمال غربي البلاد.

وتخشى حكومة الوفاق الوطني الليبية أن تسقط هذه الأسلحة بأيدي ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) اذ حرصت الحكومة على التخلص من تلك الاسلحة بمساعدة دولية خوفا من التهديد الذي يشكله وجود مثل هذه الأسلحة.