عربي وعالمي

رويترز: أمريكا تتجه لبيع مقاتلات من “بوينغ” للكويت وقطر بقيمة 7 مليارات دولار

قالتمصادر مطلعة، تقيم في الولايات المتحدة ومنطقة الخليج العربية لـ وكالة رويترز، أن الولايات المتحدة في طريقها لبيع ما قيمته سبعة مليارات دولار من الطائرات المقاتلة من صنع شركة بوينغ إلى قطر والكويت، بعد سنوات من التأجيل، وربما تبدأ في إخطار النواب الأميركيين بالأمر الأسبوع المقبل على أقرب تقدير.

وظلت عملية البيع معلقة لأكثر من عامين بسبب عرقلة اسرائيلية. وسبّب التأجيل حالة من الإحباط بين مسؤولي الدفاع الأميركيين والمسؤولين التنفيذيين في الصناعة، الذين حذروا من أن تباطؤ واشنطن قد يفقدها أعمالا بمليارات الدولارات، إذا ضاق المشترون ذرعاً وسعوا إلى موردين آخرين.
وقالت «بوينغ» إنها تشجعت من استمرار التقدم، وتأمل في أن ترى تقدماً في صفقتي البيع الكبيرتين قريباً. فيما قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه لا يمكنها التعليق على أي مبيعات أسلحة جارية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع القطرية، رفض الكشف عن هويته، لكونه غير مخول بالتحدث علنا عن المسألة: «إنه (الاتفاق) وشيك. نتوقع قرارا الأسبوع المقبل».
وقال مستشار للجيش القطري أيضا إن الصفقة تمضي قدما. ولم يعلق أي منهما على تكلفة الصفقة أو عدد الطائرات التي ستسلم.
وتدرس وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان بيع 36 طائرة بوينغ إف ــ 15 المقاتلة إلى قطر بقيمة تقارب أربعة مليارات دولار. وتدرسان أيضا بيع 28 طائرة «إف.إيه ــ 18 إي.إف سوبرهورنت» المقاتلة، بالإضافة إلى خيارات لبيع 12 أخرى للكويت، في صفقة تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار.
وقالت مصادر إن مسؤولين في الوزارتين، كانوا قد وافقوا إلى حد بعيد بالفعل على الصفقتين قبل حين، لكنهم ينتظرون الموافقة النهائية من البيت الأبيض، الذي بات يدعم الصفقتين حاليا.
وذكر أحد المصادر، وهو غير مخول بالحديث علنا، «قرار الإدارة قريب جدا».
وفور منح البيت الأبيض موافقته الرسمية سيبدأ المسؤولون الأميركيون إبلاغ النواب الأميركيين بشكل غير رسمي، قبل إرسال إخطار رسمي للكونغرس بعد 40 يوما، على أن تعلن الصفقتين في تلك المرحلة.
وقال أحد المصادر إن صفقة ثالثة لبيع مقاتلات «إف ــ 16» من إنتاج «لوكهيد مارتن كورب» للبحرين لا تزال قيد الدراسة، لكن الموافقة لن تستغرق وقتا طويلا على ذلك النحو. (رويترز)