عربي وعالمي

سياسيون ودعاة: حضور مؤتمر الشيشان طعن في الظهر

ندد سياسيون ودعاة بالبيان الختامي لمؤتمر الشيشان فقد علّق ياسر الزعاترة، المحلل السياسي الفلسطيني، على البيان الختامي لمؤتمر العالمي لعلماء المسلمين في الشيشان، وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “يحدث أن تكون بوصلة غالبية الأمة في اتجاه، فيطعنها علماء ي ودعاة في الظهر، من حضروا مؤتمر بوتين في غروزني، فعلوا ذلك، قصدوا أم لم يقصدوا”.

فيما علق الكاتب التركي إسماعيل ياشا، وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “من هم هؤلاء وما وزنهم وما محلهم من الإعراب وهم يدخلون الناس في أهل السنة ويخرجونهم؟، مؤتمر الشيشان”.4

وندد الداعية السعودي ناصر العمر بمؤتمر الشيشان العالمي لعلماء المسلمين، واصفًا إياه بأنه “فضيحة”، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “مؤتمر الشيشان فضيحة أظهرت للأمة ضلال منهج هؤلاء القوم، ولو عقد أهل السنة عدة مؤتمرات، لما كشفوا باطل هؤلاء كما فعلوا هم بأنفسهم”.

ورأى علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن مؤتمر الشيشان العالمي لعلماء المسلمين، يهدف لتشتيت جهود الأمة الإسلامية، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “مؤتمر الشيشان الذي عُقِد تحت اسم “مَن هُم أهل السنّة والجماعة” هو مؤتمر يُفرق ولا يجمع ويزرع الفُرقة بدلاً من توحيد جهود الأمة الإسلامية”.

وذكرت الإعلامية السعودية إيمان الحمود أن مؤتمر الشيشان العالمي لعلماء المسلمين، كشف صراع التيارات الإسلاميةـ وقالت في تغريدة عبر حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “ماحدث في مؤتمر الشيشان وما سيعقبه، ليس سوى صراع بين تيارات إسلامية أقحمت نفسها عنوة في السياسة،، وكل منها ترى أن بيدها مفاتيح الجنة”.