عربي وعالمي

مضربان فلسطينيان في سجون إسرائيل يعانيان من وضع صحي “خطير”

قال محامي نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) خالد محاجنة، مساء الجمعة، إن الوضع الصحي لأسيرين اثنين مضربين عن الطعام في سجون إسرائيل “خطير ومقلق”.
وأضاف المحامي محاجنة، في بيان عقب زيارته لهما في مستشفى “ولفسون” الإسرائيلي (وسط)، أن محمد البلبول (25 عاما) المضرب عن الطعام منذ 61 يوماً، موجود في العناية المركزة، وهناك صعوبة بالتواصل معه؛ وهو مستمر في رفضه لأخذ المدعّمات، وإجراء الفحوص الطبية، ويتناول الماء فقط.
كما بيّن أن مالك القاضي (20 عاما) المضرب عن الطعام منذ 45 يوماً، يعاني من أوجاع في كافة أنحاء جسده، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
ونقل المحامي عن المعتقل “القاضي”، أن أحد السجانين وقبل أربعة أيام، اعتدى عليه بالضرب على بطنه وصدره، بعدما طلب دخول دورة المياه وإزالة القيود من يديه، إلا أنه أكد على “مواصلة الإضراب حتى نيل الحرية”.
و”البلبول” من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، ومعتقل في التاسع من حزيران/ يونيو 2016، وقد شرع بإضراب عن الطعام إضافة إلى شقيقه “محمود” المحتجز في مستشفى “أساف هروفيه” (وسط) رفضاً لاعتقالهما الإداري.
و”مالك القاضي” من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية أيضا، واعتقل بتاريخ 22 أيار/ مايو 2016، ومضرب عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري أيضا.
والاعتقال الإداري، قرار توقيف دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض المعتقلين، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات “سرية أمنية” بحق الشخص الذي تعاقبه بهذا النوع من الاعتقال.
وحسب إحصاءات رسمية لوزارتي شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في غزة ورام الله، يقبع نحو 7 آلاف معتقل ومعتقلة في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليا.