عربي وعالمي

السعودية تنفي التعاقد مع شركة إسرائيلية لتأمين الحجاج

نفت السفارة السعودية بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، صحة تقارير إعلامية تحدثت عن “تعاقد المملكة مع إحدى الشركات الإسرائيلية لتأمين (توفير السلامة) الحجاج”.

وقالت السفارة في بيان لها تلقت الأناضول نسخة منه، إنه “لا توجد صحة لما بثته الإذاعة العبرية بشأن تعاقد المملكة مع شركة إسرائيلية، لتأمين حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج”.

واعتبرت تلك الأنباء الإسرائيلية “ترويجًا لمزاعم”، داعية في الوقت نفسه وسائل الإعلام، إلى “تحرى الدقة والحذر فيما تنقله، حرصًا على المصداقية أمام الرأي العام”.

وأمس الجمعة، نقلت صحيفة الأهرام المصرية (حكومية) خبرًا عن إذاعة إسرائيلية زعمت فيه تعاقد السعودية مع شركة إسرائيلية لـ”تأمين الحجاج منذ دخولهم مطار المملكة وحتى عودتهم إلى بلادهم بأساور إلكترونية”.

وتشهد هذه الأيام بدء توافد أفواج من الحجيج من كافة أنحاء العالم، إلى الأراضي المقدسة، لبدء أداء شعيرة الحج، أهم أركان الدين الإسلام، خلال الفترة المقبلة من الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، حسب التوقيت الهجري.

ومطلع يوليو/ تموز الماضي، تحدثت تقارير صحفية بينها سعودية، أن “حجاج البيت الحرام هذا العام سيحملون سوار أمن إلكتروني، مقاوم للماء ومرتبط بجهاز تحديد موقع (جي بي إس) وسيحمل البيانات الشخصية والطبية للحاج، وذلك بعد الفوضى التي نجمت عن التدافع الدامي في موسم الحج العام الماضي.

وذكرت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم أن وفود الحجاج الذين بدأوا الوصول إلى مطارات وموانئ ومنافذ المملكة تباعاً، تقترب من عتبة المليون، من 160 جنسية حول العالم.

وأشارت أنه تم في هذا العام تطبيق نظام “المسار الإلكتروني” الذي أسهم في تسهيل وتسريع آلية الحصول على تأشيرات الحج وحماية حقوق الحاج، واختصار زمن الإجراءات، كما تم إطلاق نظام الأسورة الإلكترونية، وفق ما نقلته صحيفة عكاظ السعودية.

وفي 24 سبتمبر/أيلول 2015 أثناء موسم الحج الأخير، أودى حادث تدافع ضخم بحياة 2297 حاجا، بحسب إحصائيات لحكومات أجنبية، ووجدت هذه الحادثة الأخيرة صعوبات في التعرف على الضحايا، وبحسب السلطات السعودية فإن 769 شخصا قتلوا في التدافع الماساوي والأشد وقعا في تاريخ الحج.