آراؤهم

ليس لهٌ حظ من اسمه الكريم

تمر الخمس سنوات التي حددها ولم يقدم شيء ولم يأتي ما يفيد الناس
مجرد كلمات وتصريحات ووعود لاتغني ولاتسمن من جوع وتبقى القضية في أدراج
الرياح أنها مأساة حقيقية مازالت تنظر لها الحكومة ومجلس الأمة وكأنها
لعبة كرة قدم وليست حياة ومستقبل بشر تحتاج الى اشواط ووقت إضافي تستعيد
بها الحكومة التكتيك وإلى خطة للتغلب بها على التغرات
من جديد فلو أعطيّت أعوام وسنون لن تحل
المشكلة لأنها بكل بساطة تفتقد روح الحل النابع
من الجديّة والمسؤولية الأخلاقية والأنسانية فهاهي
المدة التي أرادها فقط لذر الرماد في العيون لتكشف لنا منذٌ عقود الوجه الملون والمتغير للدولة ورجالاتها في حسم
هذا الملف الحساس والخطير مستقبلاً على
سمعت وأمن الكويت داخلياً ودولياً فالأيام حبلى
قد أظهرت لنا عقلية السلطة وتلاعبها فلو أنهينا هذة الجدلية
العقيمة وتم وضع نقاط أجابية ومحدده لهذه المدة المضللة في حلحلة القضية لأصبح الكل ربما يستشعر اليوم بالأنجاز والتقدم وأختصرنا على أنفسنا الجهد والمشقة وقطفنا ثمرة هذا العمل
الذي يخدم أكثر من مائة الف أنسان يعيش معظمهم على حافة الفقر وإنعدام فرص الحياة
الكريمة فقضية مايسمى ( البدون ) التي
مضى عليها أكثر من نصف قرن تترنْح وتدور في حلقة مفرغة فكم من مشروع ودراسة قد قدمت ولم تستغلها الدولة ورئيس الجهاز المركزي الأخ ، صالح الفضالة لعلاج هذة المعضلة البسيطة في إنهائها واستأصالها لو أتم لها ذلك وكانت النوايا صادقة فالناس ربما فقدت الأمل في شرف الحصول على الجنسية منذ زمن ولكن أن يفقدوا الأمل في ابسط حقوق الأنسان كالتعليم الجامعي والمهني والعمل فهذة
قد تكون طامة لها تبعاتها الكارثية على الأسر والأجيال الحالية والقادمة نعم قد لانهتم ولاتعني لنا حجم المعاناة اليومية والضروف التي يعيشونهٌا هؤلاء الضعفاء والمغلوب على أمرهم فالظلم اعمى قد ينبأ بخراب الأوطان وضياع الحق .