بمناسبة أيام ذي الحجة
أطلقت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مشروع ” لكل يوم صدقة .. لكل يوم مشروع” بمناسبة العشر الأوائل من ذي الحجة، والذي تضمن عدداً من المشروعات الإنسانية، منها: قافلة طبية في الصين، و20 عملية عيون في بنغلاديش، وطباعة 1000 مصحف في تايلاند، و35 مشروعاً للكسب الحلال في بنغلاديش وسريلانكا ونيبال، وإطعام 1000 يتيم في الفلبين، وتوزيع 100 سلة غذائية في كمبوديا، وتوزيع الخبز في قرغيزيا.
وفي هذا الصدد قال رئيس مكتب شبه القارة الهندية في الرحمة العالمية محمد جاسم القصار: إنه قد تمَّ اختيار هذه المشروعات بعد دراسات عن مدى الحاجة إلى مثل هذه المشروعات في تلك البلدان، مؤكداً أن تلك المشروعات سيكون لها العديد من الأهداف، حيث تهدف القافلة الطبية إلى توصيل الخدمات الطبية إلى القرى والأرياف التي لا توجد بها أي مستشفى حكومي أو خاص، أما عمليات العيون فتساهم في التخفيف من معاناة الكثير من المرضى وخاصة النساء والأطفال غير القادرين على تحمل تكاليف العمليات الجراحية.
وتابع القصار أنَّ الرحمة العالمية كذلك تهدف من هذه الحملة توزيع مشروعات للكسب الحلال – المشروعات الصغيرة –، مثل: عربة طعام، ومكائن خياطة، وقوارب صيد، كما تسعى الرحمة العالمية من خلال هذه المشروعات إلى إيجاد لقمة عيش كريمة للأسر المتعففة، تلامس حاجات الفقراء والمعوزين، وتدعمهم، وتدفعهم للعمل الجاد عبر أدوات مختلفة، حيث تحث المحتاجين على العمل بمشروع صغير يكسبون منه الكسب الحلال الذي يغنيهم عن السؤال.
وأضاف القصار أنه من ضمن المشروعات التي تطرحها الحملة مشروع إطعام اليتيم، وإن من أصعب اللحظات تلك التي تعيشها أمٌّ ترى ابنها يتضور من الجوع أمام عينيها، ولا تملك لقمة تشبعه بها، فهي حائرة ترجو عطاء تسد به رمق طفلها، لذا كان إطعام اليتيم أولى من إطعام غيره؛ لأنه صغير لا يكتسب، ولا والد له يطعمه، والحياء يمنعه من السؤال، وقد قال الله سبحانه وتعالى ﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ﴾ [البلد: 14 – 15].
وبيّن القصار أن من ضمن مشروعات الحملة توزيع السلات الغذائية والخبز للمحتاجين، ففي كمبوديا يعيش معظم المسلمين الذين يشكلون نسبة 6% تحت خطّ الفقر، ينام الكثير منهم دون أن يتناول العشاء، كما أن هناك من يتناول وجبة واحدة فقط يومياً لقلة ذات اليد، ونسعى من خلال هذا المشروع إلى توفير 1000 سلة غذائية بتكلفة 5 د.ك للسلة الواحدة، كما نسعى لتوفير الخبز المحتاجين في قرغيزيا بهدف إحياء روح التكافل والتراحم، وتأمين القوت الضروري لأسر الأيتام والأرامل والمحتاجين.
ودعا القصار أبناء الكويت الكرام والمقيمين على أرضها لدعم مشروع “لكل يوم صدقة .. كل يوم مشروع”، خاصة ونحن في أيام العمل الصالح فيها من أفضل الأعمال فقد روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام -يعني الأيام العشر-، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟، قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء.
وبين القصار أنَّ الرحمة العالمية تستهدف مئات الاسر المسلمة من هذا المشروع، مبيناً أنها بدأت وما زالت تستقبل تبرعات المحسنين للمشروع عبر فروعها في مختلف مناطق الكويت، كما يمكن للمتبرع الاتصال على الخط الساخن 1888808، والاطلاع على مشاريعنا الخيرية عبر الموقع الالكتروني للرحمة khaironline.net
أضف تعليق