محليات

حزب المحافظين المدني يتضامن مع المواطنين المعتدى عليهم في فرانكفورت

أصدر حزب المحافظين المدني بيانا صحفيا حول الأحداث التي وقعت في مقر المكتب الصحي التابع لوزارة الصحة في مدينة فرانكفورت الألمانية.

وقال الحزب في بيانه:

عن الأحداث التي تمثلت باعتداء أثم على مواطنين كويتيين، وهذا يعد انتهاكا صارخا لكرامة المواطن الكويتي وفي ابشع صوره لاسيما وهو في اضعف حالاته بين المرض والغربة

ان الاعتداء الاثم على المواطنين الكويتيين لا يمكن ان يبرر باي حال من الأحوال وهو في حقيقته امتدادا للاستفزاز المهين الذي يتعرض له المواطنون في داخل الكويت والذي نلمس من خلاله ذات ردود الأفعال .

ان مايحصل للمواطنين الكويتيين على كافة الأصعدة هو نتاج متوقع لنهج حكومي جعل من صحة المواطنين ورقة سياسية تشترى بها النفوس الرخيصة لأجل مكاسب سياسية ضيقة تستر بها السلطة عورتها .

ان حزب المحافظين المدني يسجل تضامنه التام مع كافة المواطنين المعتدى عليهم ويدعو كافة المتضررين الى حفظ حقوقهم من خلال تسجيل قضايا لدى سلطات التحقيق الألمانية حول ما تعرضوا له .

كما يؤكد ان أي إجراء شكلي او تستر ستقوم به السلطات في الكويت لتفادي أي لائمة قانونية او سياسية هو إجراء لذر الرماد في العيون، فالمسؤولين الرئيسيين جميعا عن هذه القضية يجب ان يحاسبوا وان كان هذا النهج هو نهج صميم لرئيس الحكومه والذين جاء بهم من وزراء ومسئولين في كافة القطاعات .

وان حزب المحافظين المدني وهو يؤكد على مساعي وثيقة الدستور حيث نصت على :

” سعيا نحو مستقبل افضل ينعم فيه الوطن بمزيد من الرفاهية والمكانة الدولية، ويفيء على المواطنين مزيدا كذلك من الحرية السياسية، والمساواة، والعدالة الاجتماعية، ويرسي دعائم ما جبلت عليه النفس العربية من اعتزاز بكرامة الفرد ”

يؤكد في ذات الوقت على ان الحكومات المتعاقبة فشلت في تحقيق تلك المساعي وسيستمر المواطن الكويتي بدفع فاتورة هذا الفشل
مع كل حكومة جديدة تسير على ذات النهج لكن بثمن اغلى

لذلك وارتباطا واتساقا مع ماسبق ذكره
فإننا نشدد بأنه من غير المجدي ومن غير المعقول الاستمرار في دوامة مفرغة ومغلقه لاتنتج اي حلول جذرية سياسيه لا على المستوى المنظور أو المستوى المستقبلي
بل يجب أن يقتنع الشعب بكل فئاته بوجوب استحقاق الحلول الجذريه للفشل السياسي المزمن في النظام السياسي
والانطلاق معا نحو تحقيق النظام البرلماني الكامل .