د.عادل الدمخي معلقا على #تسريح_عبداللطيف_الدمخي : لا يؤخذ الإبن بجريرة أبيه

علق النائب السابق الدكتور عادل الدمخي على موضوع تسريح إبنه الضابط عبداللطيف الدمخي وذلك على حسابه الشخصي في “تويتر” :

أشكر كل من شارك في هذا الهاشتاق مستنكرا #تسريح_عبداللطيف_الدمخي ويعلم الله أني لم أعلم بالهاشتاق حتى بعثه لي بعض الأحباب مصورا.

بعد مداهمة أمن الدولة للزنزانة الذي يوجد فيها #مسلم_البراك و #أحمد_الدمخي وجدوا هاتف نقال يعود لمسلم وفيه اتصالات مع ابني عبداللطيف، وكنت مستغربا أن يوضع عبداللطيف مسؤولا على ابن عمه ومسلم صديق والده، وقد أوصيته بأن يعاملهما كما لو كان والده في السجن بشرط عدم مخالفة القانون، والمهم أن بعد ضبط الهاتف شكل مجلس تأديبي لعبداللطيف ولم ينكر الاتصالات لكنها كانت مع مسلم ومع ابن عمه أحمد لأنهما يشتركان في نفس الزنزانة، وأنكر الملازم عبداللطيف بعد سؤاله من اللجنة أنه هرب الهاتف للسجن وأقسم لي بعد أن عاتبته أنه لم يدخل الهاتف للسجن، فكل ما يشاع من إدخاله الهاتف غير صحيح جملة وتفصيلا،ولا أنكر خطأ ابني في الاتصالات ولست ضد عقوبته لكن أن تصل المسألة للتسريح فهذا ظلم عظيم.

للعلم عبداللطيف عسكري ليس له أي علاقة بأفكار المعارضة والأغلبية وكان يعارضني في كثير من الأحيان وهو محب لوطنه ملتزم بالعمل متفاني، وأنا أوصيه بالصبر على هذا البلاء وستفرج بإذن الله وندائي للمسؤولين أن لا يقطعوا الأواصر مع أبنائهم فكنت ولا زلت أعارض وفق الحكمة والعقل، ولا يمكن أن يؤاخذ الإبن بجريرة أبيه :
“ولا تزر وازرة وزر أخرى”
وسنبقى أنا وأبنائي أوفياء لهذا الوطن فالكويت باقية ونحن الفانون.