أقلامهم

د.طارق العلوي يكتب : السيرة الذاتية

طارق العلوي..

بكالوريوس في علوم الكمبيوتر.. جامعة الكويت

ماجستير في نظم المعلومات.. الولايات المتحدة

وماجستير آخر في الاقتصاد.. الولايات المتحدة

دكتوراه في الاقتصاد.. الولايات المتحدة

رسالة الدكتوراه عن.. “الإنفاق الحكومي الأمريكي على التعليم في ولاية نيويورك”

* * *

كتبنا في عدة صحف.. الراي.. القبس.. الوطن

لم نأخذ أي مكافأة على مقالاتنا من أي صحيفة، رغم أنه عرضت علينا مكافآت مجزية.. لكننا اخترنا أن نكتب “تطوعا” دون مقابل

* * *

عملنا مع البنك الدولي، ضمن مجموعة من أساتذة الجامعة، بالتعاون مع الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط، د. عادل الوقيان، لوضع “رؤية” لخطة التنمية.. ولم نتعرف على الشيخ أحمد الفهد ولم نلتق به، طوال فترة عملنا (وما يشاع بأننا كنا مستشارين له في الوزارة، لا صحة له).

* * *

حصلنا على دعم من عدة شخصيات لجريدة “الكويتية”
وكانت البداية من الشيخ سعود الناصر الصباح -عليه رحمة الله- الذي عرض علينا دعما كاملا للجريدة، حين كانت الفكرة في البداية جريدة إلكترونية.

ثم وصلتنا رسالة من سمو الشيخ جابر المبارك -عن طريق الأخ بدر الحميضي، عن استعداده لدعم الجريدة الورقية.

لكننا اخترنا في النهاية الموافقة على دعم مقدم من بعض الشيوخ والتجار.. منهم الشيخ أحمد الفهد، وعبدالعزيز محمد ثنيان الغانم -رحمه الله (عم الرئيس مرزوق الغانم)، وناصر الساير.. وآخرين

وكان شرطنا أن لا يفرض أحد علينا سياسة الجريدة، وأن يكون سقف الحرية مفتوحا لكتاب الجريدة كما يشاؤون، وأن تكون الجريدة للكويت فقط، وهدفها خدمة القضايا الوطنية

.. وفي المقابل، وافقنا على تبني بعض قضايا الداعمين لنا مثل الشيخ أحمد الفهد وعبدالعزيز الغانم وغيرهم “بشرط” أن تكون في الصالح العام.

* * *

تربطنا صداقة مع كثير من أبناء أسرة الصباح، ومنهم أبناء الشيخ فهد الأحمد، ومنهم بعض أقارب الرئيس مرزوق الغانم، وغيرهم.. لكن هذه الصداقة لم تمنعنا يوما من ابداء رأينا في أي موضوع.
والذي يتابعنا يعرف أننا انتقدنا وبشدة الشيخ أحمد والشيخ طلال في مواقف كثيرة.. كان آخرها إصرارنا على عدم قبول “اعتذار” الشيخ أحمد الفهد لأنه لا يعنينا، وأنه يجب فتح قضية “بلاغ الكويت”، فإما أن يعاقب المتهمون (ومنهم سمو الشيخ ناصر المحمد)، أو يطبق القانون على الشيخ أحمد لأنه اتهمهم بغير دليل.

ونكررها اليوم، نحن مع محاسبة الشيخ أحمد الفهد عن أي خطأ ارتكبه، بل ونعتب على مرزوق الغانم الذي “طنطن” عشرات المرات عن أموال التنمية، والتي يدعي أنها ذهبت لجيب أحمد الفهد.. لماذا لم يستجوب (حتى بعد استقالة أحمد الفهد) رئيس الوزراء ناصر المحمد، الذي -حسب زعمهم- سمح لأحمد الفهد بأخذ كل هذه المليارات من ميزانية الدولة.. وهو نايم على عينه!

.. بل إن التعدي على المال العام لا يسقط بالتقادم.. ونتمنى من الرئيس مرزوق الغانم الآن (إن كان صادقا في حرصه على المال العام) أن يثير هذا الموضوع مجددا، ويحاسب حكومة جابر المبارك الحالية، لأنها لم تحاول استرجاع هذه الأموال من أحمد الفهد، ولم تحاسبه على أخذها!

ولو فعلها مرزوق الغانم، وحاسب أحمد الفهد على تلك المليارات.. فسنقف في صفه ونصفق له

.. لكن هل يجرؤ بوعلي أن يفعلها.. خصوصا وأنه الرئيس الآمر الناهي في المجلس.. وفي الحكومة؟!

* * *

خصومنا لا يملكون شيئا ضدنا، وحججنا تكشفهم أمام الرأي العام.. لذا فهم يلجأون إلى حجة واحدة فقط لا غير (بأننا “تبع” فلان أو فلنتان)، ويظنون أنهم بكثرة تكرارها من مئات الحسابات “الوهمية” سيثبتونها في عقل الشارع الكويتي

وها نحن نعلنها أنه تربطنا علاقة صداقة بأشخاص كثيرين.. ومنهم أهل مرزوق الغانم نفسه.. لكن لن توقفنا هذه الصداقة عن قول الحق أو التصدي لأحد، إن رأينا منه ما يضر الصالح العام.. لأننا نملك رأيا حرا مستقلا، ولن نقدم أحدا (أيا كان) فوق مصلحة الكويت

* * *

أما مقالاتنا، فيسعدنا أن نخيب ظن الرئيس مرزوق الغانم.
فرغم نقدنا الشديد للغالي مسلم البراك في كثير من المقالات قبل سبع سنوات، إلا أن حبل المودة لم ينقطع قط، واستمرت الاتصالات الهاتفية بيننا

ويشهد الله أن بوحمود لم يقابل أي نقد منا إلا برد طيب، ينم عن خلق كريم.. ما جعل الرجل يكبر في أعيننا.

.. بل وحتى نزيد الأخ مرزوق الغانم كمدا، فإن إخوة أعزاء ينقلون رسائل بيننا وبين الغالي مسلم البراك.. إلى هذا اليوم.

* * *

من أولى أولوياتنا اليوم، المطالبة بإطلاق سراح مسلم البراك ورفاقه، وإعادة الجناسي إلى أصحابها، وإيقاف الملاحقات القانونية عن كثير من الإخوة والأخوات.. داخل وخارج الكويت.

ومن بعدها فإن أولويتنا الثانية هي إزاحة كل فاسد شفط المناقصات.. واشترى “مناديب المجلس”.. وعزل وعين وزراء ومسؤولين في كل مؤسسات الدولة، ليحكم قبضته على مفاصل الحكومة.. ودفع بالقوانين التي أهانت كرامة أهل الكويت وكممت الأفواه.. حتى أوصل البلد إلى ما هي عليه اليوم!

* * *

.. فهل وصلت الرسالة إلى مرزوق الغانم.. وإلى أتباعه الذين انكشفوا أمام الشعب الكويتي في تويتر؟!

* * *

بقي أن نشير إلى نقطة أخيرة.. تثار بين فترة وأخرى

د. طارق العلوي “سني” المذهب منذ الولادة.
.. لكن هذا لا يعني أن لدينا تعصبا طائفيا أعمى.. فنحن مع الشرفاء الوطنيين المسلمين (من سنة وشيعة)، ونسأل الله أن يرزقنا وإياهم الجنة.

ونحن ضد أي تاجر “مرياع” يدعم حسن نصرالله، أو يتستر على خلية إرهابية، حفاظا على مقعده.. حتى لو كان “سنيا”!

ونحن شرسين في هجومنا على أي طائفي يريد شرا بالكويت.. سواء انتمى إلى “داعش”، أو إلى خلية “حزب الله” الإرهابية.. الإيرانية.