عربي وعالمي

الطيران الروسي يقصف ريف حمص بقنابل محرمة

قصفت مقاتلات روسية مناطق في ريف حمص بقنابل محرمة دوليا، بينما قُتل مدنيون بينهم أطفال في غارات للطيران الروسي والسوري على ريفي إدلب وحلب.

وقال مراسل الجزيرة في سوريا إن مقاتلات روسية قصفت فجر اليوم السبت بلدة تير معلة بريف حمص بقنابل النابالم المحرم استخدامها دوليا ضد المدنيين.

كما استهدفت الغارات الجوية الروسية بلدتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي ما تسبب في جرح مدنيين ودمار في الممتلكات.

وقد شن النظام السوري بدوره غارات جوية في ريف حمص الشمالي استهدفت بلدات الغنطو وأم شرشوح والزارة وحر بنفسه والغجر. مما أوقع إصابات عدة بين المدنيين وأضرارا مادية.

وكانت قوات النظام الحاكم استهدفت فجر أمس الجمعة مدينة الرستن بـالقنابل العنقودية.
حلب وإدلب
وميدانيا أيضا، قتل وأصيب مدنيون بينهم أطفال، جراء غارات روسية وأخرى لطائرات النظام الحكومي على مناطق في ريفي إدلب وحلب.

ففي ريف حلب، قال مراسل الجزيرة إن عدة مدنيين أصيبوا في غارة لمقاتلات روسية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة الجينة.

أما في مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشرقي، فقد قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب نحو 15 بمدينة مسكنة، في غارة جوية يُعتقد إنها لمقاتلات تابعة لقوات النظام الحاكم.

كما أسفرت غارات جوية استهدفت مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي الجمعة عن “مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان”.

في هذه الأثناء، شهدت مناطق ريف القنيطرة الشمالي خروقا للهدنة واستمرار الأعمال القتالية بين المعارضة المسلحة وقوات النظام، إذ تسعى قوات النظام لاستعادة موقع عسكري خسرته قبل إعلان الهدنة.

وُيعد ريف القنيطرة منطقة حساسة لقربه من الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل.

وكان وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا قد توصلا بجنيف الجمعة 9 سبتمبر/أيلول الجاري، إلى اتفاق لـوقف إطلاق النار بسوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة اعتبارا من مساء الاثنين 12 سبتمبر/أيلول الحالي، ويتكرر بعدها مرتين.

وينص الاتفاق على أنه بعد صمود وقف إطلاق النار سبعة أيام، يبدأ التنسيق التام بين واشنطن وموسكو في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا).