عربي وعالمي

حي الوعر على خطى داريا.. والمعارضة تحذر من التهجير

بعد مضي أشهر طويلة على حصاره من قبل قوات النظام السوري، يبدو أن حي الوعر في حمص يمشي على خطى داريا، لجهة التهجير القصري. فقد أعلن محافظ حمص أن مئات المعارضين السوريين سيتم إجلاؤهم من آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في المدينة الاثنين، مما دفع المعارضين للتحذير من أن ذلك يرقى إلى إعلان دمشق انتهاء الهدنة.

وزاد التوتر الخاص بمنطقة الوعر آخر موطئ قدم للمعارضة في مدينة حمص من الضغوط على وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة وروسيا وتعرض لانتهاكات على نطاق واسع منذ بدء سريانه يوم الاثنين الماضي في 12 سبتمبر.
وفي بيان مشترك لفصائل المعارضة والائتلاف الوطني السوري، حول التهجير القسري الذي يتعرض له أهالي حي الوعر بمدينة حمص، أكد الطرفان أن أي محاولة لتهجير السكان أو الضغط عليهم للخروج منه، ستكون بمثابة إعلان انتهاء للهدنة من قِبل نظام الأسد.

كما أوضحت المعارضة بشقيها أنها ستعيد النظر في العملية السياسية بشكل كامل في حال استمرار عدم تأمين المناطق المحاصرة في سوريا.