عربي وعالمي

دعوة إلى حماية دولية لسفينتي «زيتونة وأمل» لكسر حصار غزة

ثمن مجلس العلاقات الدولية في فلسطين أمس الأحد جهود ناشطات دوليات على متن سفينتي “زيتونة وأمل” للوصول لشواطئ قطاع غزة وكسر حصاره المستمر منذ أكثر من 10 أعوام.
وقال باسم نعيم رئيس المجلس في بيان صحفي إن المجلس ينظر لهذه الخطوة الشجاعة بكل التقدير والاعتزاز في الوقت الذي يكاد أن ينسى فيه العالم حصار غزة المتواصل الذي يفتك بكل مقومات الحياة.
ودعا نعيم المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والأممية إلى حماية السفينتين حتى وصولهما لشواطئ غزة بسلام وأمان.
ومن جانبها، أعربت وزارة الخارجية في قطاع غزة عن ترحيبها وتقديرها للجهود المستمرة من أجل كسر الحصار اللاإنساني المفروض على القطاع منذ عام 2007، وآخر هذه الجهود مهمة سفينة النساء إلى غزة التي بدأت بالفعل الإبحار إلى بحر غزة.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي ، أن الرسالة التي تحملها المتضامنات هي لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في غزة الذين يعيشون تحت حصار جوي وبحري وبري من قبل دولة الاحتلال، إضافة إلى إظهار التضامن وإيصال رسالة أمل إلى الشعب الفلسطيني.
وتقدمت وزارة الخارجية بالشكر لكل من قدم الدعم لإطلاق هذه الحملة التضامنية الجديدة وتخص بالشكر بلدية برشلونة والـ55 عضو في البرلمان الأوروبي على مطالبتهم الاتحاد الأوروبي تأمين سلامة وصول سفينة النساء إلى غزة.
وفي السياق ذاته حذرت وزارة الخارجية من إقدام دولة الاحتلال على اعتراض السفينة، وتدعو الوزارة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لتسهيل مهمة المتضامنات.
وانطلقت قبل أيام سفينتا أمل وزيتونة من ميناء برشلونة في إسبانيا، وعلى متنهما 30 متضامنة دولية، لتبحرا وسط وداع حشد كبير من المتضامنين؛ في رحلة من أجل كسر الحصار عن غزة.
وتضم قائمة المشاركات في السفينتين عددًا من النساء الناشطات في العمل السياسي والحقوقي والإعلامي، منهن “مالين بيورك” عضو البرلمان الأوروبي من السويد، و”اَن رايت” عقيدة متقاعدة في الجيش الأمريكي ودبلوماسية سابقة وعضو البرلمان الجزائري سميرة ضوايفة ممثلة عن اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، ونساء أخريات من تونس والجزائر والسودان والأردن.