أعلن نائب وزير الطرق والتنمية المدنية في إيران أصغر فخرية كاشان أن بلاده تضغط على الولايات المتحدة لإزالة العقبات المصرفية التي تعترض التعاملات الإيرانية بعد الاتفاق النووي، ولا سيما صفقة ضخمة لشراء طائرات بأكثر من خمسين مليار دولار.
وأوضح كاشان أن بلاده تخوض مفاوضات مع الأطراف المعنية في الوقت الراهن، وتأمل في انفراجة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقد اتفقت إيران هذا العام على شراء أكثر من مئتي طائرة بخمسين مليار دولار من إيرباص وبوينغ في إطار الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية لتخفيف العقوبات مقابل الحد من الأنشطة النووية الإيرانية.
لكن مصير الاتفاقين معلق على صدور موافقة من الخزانة الأميركية تحتاجها الصفقة بسبب النسبة الكبيرة للمكونات الأميركية في جميع هذه الطائرات الحديثة بما في ذلك التي تصنعها شركة إيرباص الأوروبية.
وقال المسؤول الإيراني كاشان إن صدور الموافقة كان متوقعا بنهاية أغسطس الماضي، لكنها صارت الآن مرتقبة في نهاية سبتمبر الجاري.
و أشار كاشان إلى أن امتناع الولايات المتحدة عن إقرار الصفقة سيعتبر انتهاكا للاتفاق النووي.
وتحجم البنوك الأوروبية عن تمويل الاتفاقين بسبب القيود المفروضة على استخدام الدولار الأميركي والمخاوف من المخاطر القانونية في حالة فرض العقوبات من جديد.
ولا تستطيع إيران دفع ثمن المشتريات بالدولار الأميركي أو استخدام النظام المالي الأميركي بسبب عقوبات أميركية شديدة ما زالت سارية.
أضف تعليق