عربي وعالمي

بريطانيا والدنمارك يعلنان مشاركتهما بالضربات التي قتلت جنود الأسد

أعلنت بريطانيا والدنمارك, اليوم الاثنين، عن مشاركتهما في ضربات جوية قادتها الولايات المتحدة على مواقع لقوات النظام السوري هذا الأسبوع.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان “نستطيع أن نؤكد أن بريطانيا شاركت في الضربة الجوية التي نفذها التحالف مؤخرا في سوريا يوم السبت ونحن نتعاون بالكامل في التحقيق الذي يجريه التحالف”. مضيفة “لا يمكن أن تتعمد بريطانيا استهداف وحدات الجيش السوري”.
فيما قال الجيش الدنماركي في بيان صدر عنه اليوم، أن “اثنتين من مقاتلاته من طراز ” F-16″ شاركتا في الغارة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، وأسفرت عن مقتل العشرات من الجنود السوريين”.
وأضاف البيان أن “البلاد مستعدة للتعاون بشكل كامل مع تحقيقات التحالف الجارية للكشف عن تفاصيل هجوم أمس الأول السبت، الذي استهدف شرقي سوريا”، لافتًا أن “الهجوم توقف فور وصول معلومات، من قبل القوات الروسية، أن الجيش السوري قد تضرر”.
وفي السياق ذاته، أعلنت الولايات المتحدة وأستراليا مشاركة طائراتها الحربية في الغارات الجوية الأخيرة على دير الزور، في إطار حملات مكافحة الإرهاب والقضاء على “داعش”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت يوم السبت الماضي, إن طائرات أميركية قتلت أكثر من 60 جنديا سوريا في أربع ضربات جوية باستخدام طائرتين من طراز إف-16 واثنتين من طراز إيه-10 من جهة العراق.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصدر عسكري قوله، إن طائرات أميركية قتلت ما لا يقل عن 90 جنديا سوريا في الضربات على مدينة دير الزور في شرق سوريا.
وتقود الولايات المتحدة، تحالفا دولياً مكونا من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا.