محليات

فريق الغوص: أبرزنا دور الشباب الكويتي بالعمل التطوعي

اكد فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية أهمية مشاركته في الملتقى العالمي للبيئة الذي عقد اخيرا بلندن في ابراز دور الشباب الكويتي بالعمل التطوعي والمحافظة على البيئة البحرية لاسيما انه حاز على جوائز عالمية لمشاريعه الرائدة.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالفريق الدكتور ضاري الحويل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاربعاء ان الملتقى الذي نظمته الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية يهدف الى جمع المعنيين بالعمل التطوعي البيئي من مختلف دول العالم ودعم العلوم البيئية.

واضاف الحويل ان الملتقى شاركت به 35 دولة حول العالم بواقع 2500 عضو استعرضت جهودها البيئية والتطوعية مشيرا الى انه ناقش ايضا قضايا عدة أبرزها آثار الحروب على البيئة وسياسات جلب الماء والثروات الطبيعية وأثرها على الاستقرار السياسي.

واوضح ان الفريق قدم ورقتي عمل الأولى حول نشاطه ومجال اعماله في انقاذ وحماية البيئة البحرية وتقديم نموذج عالمي في مجال العمل التطوعي فيما تمحورت الثانية حول اهمية التعليم في مجالات البيئة والعمل على تقديم نموذج تجريبي للمشاركين من أجل التعايش مع البيئة ومكوناتها.

وفي سياق متصل اعلن الحويل بدء الاجتماع الاول لمنظمة (حماة البحر) العالمية اليوم في لندن والتي اسسها فريق الغوص الكويتي بالتعاون مع منظمات دولية بيئية قبل عام بهدف تبادل الخبرات العالمية والانشطة البيئية المشتركة.

وذكر الحويل ان الاجتماع ناقش الخطة العامة للعمل في المرحلة المقبلة وأبرزها زيادة اعضاء المنظمة من الجهات والمؤسسات التي تعمل من أجل حماية وتأهيل البيئة البحرية والساحلية ووسائل وامكانات التوعية البيئية للمجتمعات فضلا عن تنسيق الانشطة التطوعية المشتركة.

وافاد بأن (حماة البحر) كانت قد عقدت ايضا ملتقى ناجحا في ولاية (ميرلاند) الامريكية العام الماضي تمخض عنه سلسلة اجراءات واعمال لتشغيل وتفعيل المنظمة ببرامج بيئية رائدة ومتميزة حازت على اعجاب واشادات من مختلف دول العالم.

وتأسست الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية عام 1830 وعدد أعضائها 17 الف عضوا وتهدف الى تطبيق نظرية ملتقى الأفكار المتشابهة في مجال البيئة والعلوم الانسانية ودعم الجغرافية المستدامة والعمل على مساعدة متخذي القرار وواضعي السياسات العامة في دعم العلوم البيئية.