عربي وعالمي

اعتقال ثلاثة ضباط ضربوا سجينا في نيويورك

اعتقلت السلطات الأميركية ثلاثة حراس سابقين بسجن في نيويورك اليوم الأربعاء في اتهامات اتحادية بمشاركتهم في ضرب سجين عام 2013 عانى من إصابات تهدد حياته وانتزعوا خصلات من شعر رأسه كتذكار.

وكان الثلاثة -وهم كاثي سكوت وجورج سانتياجو وكارسون موريس وجميعهم ضباط تأهيل يعملون في منشأة للتأهيل في فيشكل بنيويورك- قد وجهت إليهم اتهامات في محكمة اتحادية في وايت بلينز.

وقال ممثلو الادعاء إن ضابطين آخرين أقرا بالذنب في قضية ضرب كيفين مور الذي نقل للمستشفى وظل بها 17 يوما للعلاج مما لحق به من إصابات.

ومن المقرر إعلان الاتهامات في مؤتمر صحافي يعقده المدعي الأميركي بريت بارارا الذي يتابع مكتبه عدة قضايا تتعلق باستخدام القوة ضد المحتجزين في سجون الولاية مثل مجمع سجون ريكرز آيلاند في نيويورك سيتي.

وقال بارارا في مؤتمر عقد في أكتوبر الماضي «الوجود خلف القضبان لا يعني أن تكون خارج الدستور».

وتضمنت عريضة الاتهام توجيه أربعة اتهامات لسكوت وسانتياجو وموريس بينها التآمر للحرمان من الحقوق المدنية والتآمر لتزوير تسجيلات.

وقال الادعاء إن مور -الذي كان من المفترض أن يحتجز لليلة واحدة في 12 نوفمبر عام 2013 – تعرض للضرب بعد أن سأل عن سبب حبسه في وحدة مخصصة للسجناء ممن يعانون من أمراض نفسية.

وقالت عريضة الاتهام إن سانتياجو وموريس وآخرين تعدوا بالضرب على مور بأيديهم وأقدامهم وبالهراوات بينما وقف سكوت وهو الضابط المشرف برتبة سارجنت يتابع دون أن يفعل شيئا لمنعهم.