عربي وعالمي

الشرطة الأميركية تبحث عن مطلق النار بولاية واشنطن

أعلنت الشرطة الأميركية أنها تبحث عن مشتبه به قتل مساء الجمعة أربع نساء على الأقل وأصاب رجلا بجروح داخل مركز تجاري في ولاية واشنطن قبل أن يلوذ الجاني بالفرار.

وقال مارك فرنسيس المتحدث باسم شرطة ولاية واشنطن في تغريدة إن المشتبه به “رجل من أصول أميركية لاتينية يرتدي ثيابا رمادية اللون”.

وأضاف المتحدث “نحن نبحث عن المشتبه به وعن أي خيوط” تساعد على كشف ملابسات الجريمة”، حيث تقوم “الشرطة باستجواب الشهود، بعدها سنقرر الخطوة التالية”،

وحضت السلطات السكان على “البقاء في منازلهم وإبلاغ (السلطات) بأي أمر مريب”. ولن يفتح المركز التجاري أبوابه السبت.

وكان الحدث وقع في مركز تجاري في منطقة بيرلينغتون بولاية واشنطن، حيث لاذ الجاني بالفرار من مكان الحادث. وقد حصل إطلاق النار في بداية ساعات الليل بمركز تجاري مزدحم، حيث تشير المعلومات إلى تورط شخص واحد، ونقل مراسل الجزيرة أن الشرطة ذكرت أوصافه والزي الذي يرتديه والطريق الذي سلكه حين غادر المركز التجاري.

وأوضحت الشرطة ان أربع نساء قتلن، وأن رجلا أصيب بجروح ونقل الى المستشفى وهو في حالة حرجة. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى ثلاثة قتلى.

ولفت المراسل إلى أن حادث إطلاق النار حدث تحديدا في محل شهير لبيع الملابس في المركز التجاري، مبينا أن دوافع الجريمة لا تزال مجهولة، وأن كل الاحتمالات مفتوحة. وقال إن هذه الحادثة تأتي في سياق توترات عدة منها ما هو عرقي، ومنها ما هو متعلق بتنامي ما أسماه التهديدات الإرهابية.

طوق أمني
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم شرطة ولاية واشنطن على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن إطلاق النار وقع في نحو الساعة 7.30 مساء الجمعة بالتوقيت المحلي بمركز “كاسكيد مول” في بيرلينغتون، وأضاف مارك فرانسيس أن المشتبه به “من أصول أميركية لاتينية ويرتدي ثيابا رمادية”.

وتابع المتحدث أن المشتبه به شوهد للمرة الأخيرة وهو يتوجه سيرا على الأقدام إلى طريق سريع قريب من المركز التجاري في بيرلينغتون الواقعة بين سياتل والحدود الكندية، وأوضح أنهم يبحثون عن المشتبه به وأي خيوط تساعد على كشف ملابسات الجريمة.

وفور وقوع الحادث، قامت السلطات بإجلاء المركز التجاري، في حين دخلت أجهزة الإسعاف المركز التجاري لمعالجة الجرحى “بمواكبة أمنية”.

وجاء إطلاق النار بعد أقل من أسبوع من قيام رجل بطعن تسعة أشخاص بمركز تجاري وسط مينيسوتا قبل قتله بالرصاص. ويحقق مكتب التحقيقات الاتحادي في هذا الهجوم بوصفه عملا إرهابيا محتملا.

كما يأتي الحادث في الوقت الذي تشهد فيه مدن أميركية في مقدمتها شارلوت بولاية كارولينا الشمالية مظاهرات احتجاجا على مقتل أميركيين من أصول أفريقية في حوادث مع الشرطة.