محليات

“حشد” تستنكر عدم مغادرة الوفد الكويتي قاعة الأمم المتحدة أثناء كلمة “الكيان الصهيوني”

انتقد المكتب الإعلامي في حركة العمل الشعبي “حشد” عدم مغادرة الوفد الكويتي القاعة أثناء إلقاء ممثل الكيان الصهيوني كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت “حشد” في بيان صحفي إن ما حدث أمر لم يسبق لدولة الكويت سلوكه الأمر الذي يخالف ما أعلنه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد من أن دولة الكويت ستكون آخر دولة تطبع مع الكيان الصهيوني.

وفيما يلي نص البيان:

المكتب الإعلامي في حركة العمل الشعبي ( حشد ) إذ يبدي استغرابه بل استنكاره لاستمرار بقاء الوفد الكويتي التابع لوزارة الخارجية في الجلوس على مقاعدهم أثناء إلقاء كلمة رئيس الوزراء في الكيان الصهيوني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، و هذا أمر لم يسبق لدولة الكويت سلوكه خاصة أنها سياسة قد أعلن عنها سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح – طيب الله ثراه – عندما قال أن الكويت هي آخر دولة من الممكن أن تطبِّع علاقاتها مع الكيان الصهيوني .

لا سيما و أن الكيان الصهيوني المحتل يمارس أبشع أساليب القمع و القتل و التدمير في الأراضي العربية المحتلة و خاصة في المدينة المقدسة القدس الشريف ، حيث تمتليء السجون بالأسرى الفلسطينيين و لسنوات طويلة يمارسون تجاههم أساليبهم البشعة المخالفة للقانون الدولي و أعرافه و قرارات مجلس الأمن .

و بالتالي و أمام عدم قدرة الدول العربية و جامعتها من القيام بأي ردة فعل تجاه هذه الممارسات ، فلم يتبق إلا الموقف السياسي بالانسحاب من اجتماعات الأمم المتحدة و المؤسسات الدولية التابعة لها خلال إلقاء أي مسؤول من الكيان الصهيوني لكلمته ، فما بالك إذا كان من يلقي هذه الكلمة هو رأس الأفعى في الكيان الصهيوني الغاشم المحتل .

فإذا كانت الكويت قد سبق و أصدرت قانوناً يمنع التعامل الاقتصادي مع الكيان الصهيوني فمن المؤكد أن الانسحاب أثناء إلقاء أي كلمة لأي مسؤول في هذا الكيان هو أمر حتمي و أقل ما يمكن ممارسته رفضاً لهذا الكيان الغاشم و استمرار احتلاله الغير شرعي للأراضي العربية المحتلة و على رأسها أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين .

الكويت – حركة العمل الشعبي ( حشد )
الأحد ٢٣ ذو الحجة ١٤٣٧ ه
الموافق ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦

تعليق واحد

أضغط هنا لإضافة تعليق