قال المدير العام للهيئة العامة للصناعة بالوكالة محمد العجمي، أن معرض “صنع في الكويت”، المزمع إطلاقه في 29 الجاري ولمدة 3 أيام في قاعة سلوى الصباح بالسالمية يحظى باهتمام كبير من الهيئة، ما دفعها لتكون شريكا استراتيجيا في أعماله.
وأشار العجمي في تصريح صحافي، أن الهيئة حريصة على إنجاح أعمال “صنع في الكويت”، لكونه يخدم المشروع الاستراتيجي التنموي لها، ويعمل على تعميق الوعي الاقتصادي لدى المجتمع الكويتي، إلى جانب التعريف بأحدث ما وصلت إليه الصناعة الكويتية، بهدف دعمها وبيان جودتها وقدرتها على المنافسة بقوة.
ولفت إلى أن الصناعة باتت اليوم البديل الاستراتيجي عن النفط، وخصوصا مع تذبذب أسعاره وانخفاضها خلال الفترة الأخيرة، مبينا أن الهيئة حريصة على توسيع الصناعة، وتحقيق النمو عبر تشريعات متطورة، ومنح القسائم الصناعية لمستحقيها، حيث تم توزيع العديد منها خلال الفترة السابقة.
وأكد أن “صنع في الكويت” سيكشف التطور الحاصل في الصناعة المحلية، ويضع الشركات أمام مسؤوليات كبرى في البحث عن كل ما هو جديد وتقني، وهذا ما نسعى إليه ضمن الاستراتيجية الصناعية المقبلة المعتمدة على الصناعات ذات القيمة المضافة والتكنولوجيا العالية، مع الاهتمام أيضا بصناعة البتروكيماويات، باعتبارها ذات مردود اقتصادي أعلى من تصدير النفط الخام.
وأضاف: الحضور الفاعل للشركات والمصانع في المعرض سيكون علامة نضوج للتجربة الصناعية الكويتية، إضافة إلى بيان حجم الصادرات، التي نأمل في زيادتها وتوفير كل المستلزمات، لتحقيق ذلك الهدف الاستراتيجي الذي نطمح إليه.
وشدد العجمي على أن الصناعة المحلية تحظى بدعم مباشر من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والحكومة الرشيدة، لإيمان القيادة السياسية، بأن الصناعة ثروة حقيقية تسهم في ارتقاء الدول وتطورها ونهوضها، ولا يمكن على الإطلاق الاعتماد فقط على سلعة واحدة، إنما لابد من التنوع والتصدير والمنافسة، من خلال تقديم الأفضل والأعلى في مقاييس الجودة.
وأشار إلى أن الكويت لديها كل المقومات التي تجعلها قادرة على أن تكون علامة صناعية بارزة في مختلف المجالات، وحتى الصناعات الثقيلة، وهو ما نسعى إليه من خلال التشريعات والتسهيلات وفتح الباب على مصراعيه أمام دعم الأفكار الصناعية وأصحاب المشروعات الخدمية والثقيلة التي تسهم في نهضة شاملة. جدير بالذكر، أن معرض “صنع في الكويت” تقيمه وتنظمه شركتا “النماذج الفرنسية” و”هاي روزيوليشن”، بشراكة استراتيجية من الهيئة العامة للصناعة، ورعاية ذهبية من شركات “أسيكوا” و”حديد الكويت” و”كي جي ال” وشركة دومين.
أضف تعليق