محليات

السفارة الأمريكية لدى الكويت: 75 ألف تأشيرة في 2016

كد نائب السفير الأميركي جوي هود أن عدد الكويتيين الذين يزورون الولايات المتحدة الأميركية سنويا حقق رقما قياسيا هذا العام، حيث بلغ نحو 75 ألف زائر، مشيرا إلى أن السفارة تبذل جهودا كبيرة لتسهيل إجراءات التأشيرة للكويتيين.
وأضاف هود في تصريح على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة أمس الأول للترحيب بالملحقتين الإعلامية والثقافية الجديدتين، أن أعداد الطلبة الكويتيين في الولايات المتحدة ترتفع بشكل مطرد سنويا، ويشكلون النسبة الأكبر من الطلاب الأجانب لدينا، حيث يصل عددهم إلى 15 ألف طالب، لافتا إلى أن السفارة تعمل على زيادة أعدادهم وكذلك إحضار بعض طلبتنا إلى الكويت نظرا للتاريخ الطويل الذي يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وبين أن سبب تفضيل الطلبة الكويتيين الدراسة في الولايات المتحدة يعود لما تتميز به جامعتنا على مستوى العالم، ولدينا ما يزيد على 2000 جامعة تشمل مختلف التخصصات، واصفا التعاون مع وزارة التعليم العالي الكويتية بالوثيق جدا.

من جهتها، أكدت الملحقة الثقافية في السفارة الأميركية د.زينيا باغانيني أنها سبق ان عملت في منطقة الشرق الأوسط لدى سوريا والكويت محطتها الثانية، لافتة إلى أن الكويت شهدت تطورا كبيرا خاصة على صعيد مساهمة المرأة في التنمية، واصفة المرأة الكويتية بأنها قوية ومثقفة وتلعب دورا مميزا في نهضة بلدها خاصة في القطاع الاقتصادي.
ولفتت باغانيني إلى أنها ستعمل على دعم التبادل الثقافي بمختلف أشكاله بين الولايات المتحدة والكويت وتعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين من خلال إقامة العديد من الأنشطة الثقافية، والفنية والتعليمية، منها فعاليات مستقبلية مثل أسبوع «اكتشف أميركا» والحفلات الموسيقية وعروض الأفلام الأميركية، واصفة تنوع التعليم في الكويت بالمميز كونه يدمج بين المنهجين الأميركي والبريطاني.

بدورها، اثنت الملحقة الإعلامية في السفارة الأميركية هيذر وارد على تنوع وسائل الإعلام في الكويت وتعددها مقارنة مع دول المنطقة، إضافة إلى تميزها بالموضوعية والتحاليل الجيدة وتغطية جميع الأحداث عبر صحافيين يتحرون مصادر معلوماتهم بشكل جيد مما يميزهم بالمصداقية، معربة عن أملها بمزيد من التعاون بين السفارة ووسائل الإعلام الكويتية.
وعن بعض التقارير المغلوطة عن تقييد حرية الصحافة في الكويت، قالت: «أنا معجبة جدا بحرية التعبير في الصحافة الكويتية مع علمي بأن هناك بعض الخطوط الحمراء التي لا تسمح القوانين بتجاوزها»، إلا أن هناك حيزا كبيرا من الحرية في الصحافة الكويتية والمقالات.