عربي وعالمي

القصف الروسي والسوري العنيف يغير معالم أحياء حلب

قال مراسل الجزيرة إن الغارات الروسية والسورية العنيفة على الأحياء السكنية في حلب غيرت من معالم هذه الأحياء جراء الدمار الكبير الذي لحقها، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تحاول إغاثة الضحايا وانتشال الجثث منذ أيام.

وقد واصلت الطائرات الروسية أمس الخميس غاراتها الكثيفة على أحياء عدة في حلب وريفها، تزامنا مع استمرار المعارك في الأحياء القديمة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام، بينما استهدفت طائرات النظام الأحياء السكنية في مناطق عدة بإدلب وريف دمشق.
وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن طائرات روسية أغارت على حيي الميسر وقاضي عسكر، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين ودمار كبير في الأبنية والممتلكات. كما قصفت مواقع للمعارضة في مخيم حندرات ومنطقة “الشقيف” شمال حلب.
وأضاف أن الغارات الروسية دمرت آخر مخابز بلدة عندان التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب الشمالي.
ورصدت كاميرا الجزيرة جانبا من المعارك الدائرة في الأحياء القديمة بمدينة حلب، بين مقاتلي المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام المدعومة بالطائرات الروسية.
وأفاد المراسل بأن قوات النظام حاولت التقدم نحو مواقع للمعارضة في المنطقة، لكن مقاتلي المعارضة تصدوا للهجوم وقتلوا عددا من أفرادها. كما رصدت كاميرا الجزيرة لحظة تفجير قوات المعارضة نفقا لقوات النظام في الأحياء القديمة من مدينة حلب.
وفي إدلب، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 11 شخصا وإصابة عشرات بجراح وصفت بالخطيرة جراء قصف جوي كثيف بالصواريخ الفراغية استهدف أحياء سكنية داخل مدينتي إدلب وجرجناز. كما أدى القصف إلى دمار كبير في الأبنية والممتلكات.