عربي وعالمي

فلسطينيون في غزة يحيون الذكرى الأولى لاندلاع “انتفاضة القدس”

شارك المئات في قطاع غزة، اليوم الأحد، في مسيرة إحياءً لإحياء الذكرى الأولى لاندلاع موجة المواجهات مع القوات إسرائيلية والتي أُطلق عليها “انتفاضة القدس” أو “الهبة الشعبية”.

ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت لها حركة الجهاد الإسلامي، وجابت بعض شوارع مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها ” الانتفاضة سلاح التحرير”، “انتفضوا يا أهل الضفة”.

وقال أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد، في كلمة له على هامش المسيرة إن “انتفاضة القدس تؤكد أن لا مكان لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية”.

وأضاف المدلل أن “الانتفاضة في الضفة الغربية أربكت حسابات العدو الإسرائيلي الذي لا يفهم إلا لغة القوة “.

وتابع :”رغم وجود أطراف إقليمية ودولية (لم يسمها) لإجهاض الانتفاضة إلا أنها مستمرة حتى تحرير فلسطين”.

وتباينت الآراء حول تاريخ انطلاق “شرارة” هذه المواجهات، حيث ذهب فريق إلى اعتباره الأول من أكتوبر/تشرين أول 2015، عقب تنفيذ فلسطينيين في ذلك اليوم عمليتين أسفرتا عن مقتل مستوطنيْن اثنين شمالي الضفة، بينما اعتبره آخرون الثالث من الشهر نفسه عندما قام الشاب “مهند حلبي” (19 عاما) بتنفيذ أول عملية طعن بمدينة القدس، أدت إلى مقتل اثنين من الإسرائيليين قبل أن يلقى هو حتفه.

وبعد العمليتين مباشرة، انطلقت عمليات طعن ودهس ومواجهات مع القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، نتيجة لإصرار المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى.

وأدت تلك المواجهات إلى مقتل أكثر من مئتي فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة وقطاع غزة، بحسب إحصائيات رسمية.