عربي وعالمي

معلّقاً على فوز حزبه..
بنكيران: الصدق وجعل مصلحة البلد فوق كل مصلحة (تؤتي أكلها)

أرجع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله ابن كيران، فوز حزبه بالانتخابات البرلمانية أمس الجمعة، إلى “جعل مصلحة البلد فوق كل مصلحة”، وذلك في أول تصريح له عقب تصدر حزبه النتائج وحصوله على 129مقعداً برلمانيا.

وقال “بنكيران” في كلمته أمام وسائل الإعلام، بمقر حزبه فجر اليوم السبت، إن الحزب “أثبت أن الجدية والصدق والصراحة مع المواطن، والحرص على استقرار الوطن، وجعل مصالح البلد فوق كل مصلحة أخرى، والوفاء للمؤسسات وعلى رأسها المؤسسة الملكية، كلها عملة تعطي إيجابية ولله الحمد، وهو ما بيّنته هذه الانتخابات”.

وأضاف بالقول “إن هذه الاستحقاقات، أظهرت أن حبل المناورات والمكر والخداع والادّعاء والكذب، قصير”، مشددا على أن “هذه الاستحقاقات ستكون لها عواقب إيجابية على الوسط السياسي المغربي، من أجل أن يرى فيها كل حزب نفسه في المرآة ويحاول أن يصحح مساره”.

ودعا بنكيران إلى “الخروج من منطق أن الشعب المغربي ما زال يثق في المناورات، أو ينفع معه بضع دراهم، أو يمكن أن يُضغط عليه بطريقة”، مؤكداً أن تلك (الوسائل) “أصبحت كلها اليوم وراء ظهرنا”.

وأبرز بنكيران دور حزبه (العدالة والتنمية) في إدارة شؤون البلاد، بعد ترؤسه للحكومة لخمس سنوات ماضية، مبيناً أنه “قام بإصلاحات كبيرة وعميقة، حيث اهتم بميزانية الدولة، وبالملفات العالقة كالتقاعد والمقاصة، وأوقف الإضرابات العشوائية وغيرها، واهتم بالمقاولة، وتمكن من أن يخرجها من أزمتها، واهتم بالفئات الهشة، وما إلى ذلك من الانجازات الاجتماعية”.

وحصلت الأناضول، من مصادر خاصة على آخر نتائج غير رسمية للانتخابات، تظهر تقدم العدالة والتنمية فيها، بحصوله على 129 مقعداً من أصل 395 إجمالي مقاعد البرلمان، فيما حل حزب “الأصالة والمعاصرة” في الترتيب الثاني، بحصوله على 103 مقاعد.

وسبق أن أعلن وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، في وقت مبكر من فجر اليوم، في مؤتمر صحفي، فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم بـ 99 مقعدا تلاه حزب الأصالة والمعاصرة المعارض ب 80 مقعدا بعد فرز نحو 90% من الأصوات.