عربي وعالمي

مقتل 14 شخصًا في هجمات استهدفت مراكز أمنية بولاية “أراكان” جنوبي ميانمار

أعلنت حكومة ولاية “أراكان” اليوم الأحد، مقتل 9 من قوات الأمن، ونحو 5 مسلحين على الأقل، في هجمات منفصلة استهدفت 3 مراكز شرطة في الولاية جنوبي ميانمار، قرب المناطق الحدودية مع بنغلاديش، بحسب مصدر حكومي.

وقال مين أونغ، المتحدث باسم حكومة الولاية اليوم للأناضول، عبر اتصال هاتفي “أسفرت هجمات منفصلة على 3 مراكز شرطة، عن مقتل 9 من قوات الأمن، وفقدان اثنين آخرين، فيما قتل ما لا يقل عن 5 مسلحين”.

وأضاف “تم إلقاء القبض على أحد المهاجمين حيًا”، مشيرًا أن “حصيلة القتلى من المسلحين، ما زالت غير مؤكدة تمامًا”.

ولفت المسؤول الحكومي، أن “التحقيقات ما زالت جارية بغية الكشف عن هوية المهاجمين وانتماءاتهم”.

وفي تمام الساعة الثالثة فجرًا بحسب التوقيت المحلي في ميانمار (21:30 ت.غ) من أمس السبت، اقتحم مسلحون بواسطة بنادق وسكاكين ومتفجرات، 3 مراكز شرطة في بلدتي، “ماونغداو”، و”ياثاي تايونغ” الحدودية، والتي يقطنها مسلمو الروهينغا، بحسب المسؤول الحكومي.

ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينغا، في مخيمات بولاية “أراكان”، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.

ويُعرّف “المركز الروهينغي العالمي” على موقعه الإلكتروني، الروهنغيا بأنهم “عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عامًا، وقد مُورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب، حيث تعرضت للتشريد، والقتل، والحرق”.

ومع اندلاع أعمال العنف، ضد مسلمي الروهينغا، في حزيران/يونيو 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم بالهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل، ما أوقعهم في قبضة تجار بشر.